وتم توجيه عدة تهديدات غير مباشرة إلى الكاتبة والباحثة الدكتورة "رفيعة غباش" لوقف تعليقاتها.
وتم تهديد "غباش" بالتضييق عليها واحتمال فصلها من عملها حال استمرار تعليقاتها السلبية إزاء علاقات الإمارات الخارجية بما في ذلك مع "إسرائيل".
وجاء ذلك بعد أن انتقدت غباش افتتاح إمارة دبي معرضاً تذكارياً خاصاً بالهولوكوست في “متحف معبر الحضارات”، للتضامن مع اليهود في حين أن دماء أطفال غزة الذي سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي الأخير لم تجف بعد.
وقالت غباش على تويتر “في أقل من ست شهور على التطبيع تفتح متاحف للتعاطف معهم (اليهود)!! ودماء أطفال فلسطين لم تجف بعد!! لا حول ولا قوة الا بالله”.
وتعمل الدكتورة "غباش" حالياً رئيس “الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا”، وهي أول طبيبة نفسية في الإمارات، ومؤسس “متحف المرأة”، ومؤسس “نادي السينما” في دبي، وعضو مجلس الأمناء في “مؤسسة الإمارات للآداب”.
وهي لها العديد من الدراسات والأبحاث المنشورة في الدوريات العربية والعالمية المتخصصة في مجال الطب النفسي، وحازت على العديد من الجوائز.
وكانت السلطات الإماراتية، منعت الكاتبة الإماراتية والدبلوماسية السابقة "ظبية المهيري" من السفر، في أيلول/سبتمبر الماضي، على خلفية آرائها العلنية ورفضها اتفاق إشهار التطبيع بين أبو ظبي وكيان الإحتلال.
وأعلنت "المهيري" عبر صفحتها على تويتر أنها منعت من السفر بقرار صادر من أبو ظبي، وذلك خلال توجهها من مطار دبي إلى مطار القاهرة دون إبداء الأسباب في رحلة على طيران الإمارات للقاهرة بتاريخ 26/9/2020.
وعزت قرار المنع إلى مواقفها المعلنة ضد "إسرائيل" والتطبيع، معبرة عن خشيتها على حريتها وعلى حياتها من التهديد والاعتقال.