وبدأت العملية عقب رصد دقيق لتحركات الجيش السعودي وتموضع قواته وآلياته، إذ تواجدت في هذه المواقع قوات مشتركة من القوات السعودية ومرتزقة سودانيين ووحدات من مرتزقة ما يسمى بـ "لواء المغاوير".
وأظهرت المشاهد تقدم الجيش واللجان الشعبية نحو مواقع العدو في مدينة قبالة الخوبة في العمق السعودي، وتمكنهم من اجتياز الموانع والتحصينات المعادية قبل الإطباق والاشتباك مع قوات العدو من مسافات قريبة وإلحاق خسائر فادحة بالعدو أجبرته على الفرار.
كما أوضحت المشاهد الموثقة قنص أعداد من القوات السعودي وتدمير تحصيناتهم ومواقعهم، مبينةً حالة من الهلع والإرباك الكبير في صفوف قواتهم وسط الضربات المنكلة.
وتمكن الجيش من تكبيد الجيش السعودي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وسقوط عشرات القتلى والجرحى من الجيش السعودي والسوداني ومرتزقتهم، وإحراق وتدمير العشرات من المدرعات والآليات بالقداحات (الولاعات) والعيارات النارية وضربات مسددة.