ويتزامن حفل الافتتاح مع ذكرى تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي 25 أيار/ مايو 2000، وانتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الجمعة الماضي.
ويروي فيلم "أرض الحكاية"، بأسلوب وثائقي، صورة القدس بين تاريخين، وما حلّ بينهما من تغيرات أحدثها الاحتلال الإسرائيلي للمدينة.
وتتواصل فعاليات التظاهرة التي تنظمها "الجمعية اللبنانية للفنون– رسالات"، برعاية الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع (مستقلة- تونسية)، حتى 30 أيار/ مايو الجاري، بعرض حوالي ثمانية أفلام فلسطينية وتونسية ولبنانية وسورية.
وقال محمد خفاجة، مدير التظاهرة السينمائية الفنية، إن "الرسالة من وراء هذه التظاهرة هي إبراز أن المقاومة حاضرة دائما في مختلف أنشطتنا وفعالياتنا وفي نمط حياتنا أيضا".
وأضاف خفاجة: "بالمقاومة نستمر باعتبارها شكلا من أشكال الفنون والتعبير".
وأوضح أنه كان من المقرر دعوة أصحاب الأعمال الفنية السينمائية ووجوه داعمة للمقاومة، لكن ظروف جائحة كورونا حالت دون ذلك.
بدوره، عزا بيار أبي صعب، نائب رئيس تحرير صحيفة "الأخبار" اللبنانية وضيف شرف المهرجان، فكرة تنظيم هذا الأسبوع في تونس، إلى كون الأخيرة "مكاناً نموذجياً لطرح إشكالية أساسية لها علاقة بالفن والسياسية والمقاومة بالفن".
واختيرت أفلام من فلسطين وسوريا ولبنان وتونس بمعايير فنية ترتكز على جمالية الصورة والأسلوب وقوة الطرح، واختيرت أفلام تتناول فكرة المقاومة ليس بالمعنى الأيديولوجي الضيق، وفق أبي صعب.
وتابع: "حين بُرمج تاريخ هذه التظاهرة، كان الهدف أن تتزامن مع ذكرى انتصار المقاومة اللبنانية في 25 أيار/ مايو 2000، لكن مع أحداث غزة الأخيرة أعطى ذلك بعدا آخر لأسبوع أفلام المقاومة والتحرير".