وقال بيان لرئاسة الإيرانية، : "إن روحاني أكد لنظيره الصيني على ضرورة التعاون بين البلدين لمواجهة الإجراءات الأحادية الأمريكية".
وأضاف البيان أن "روحاني ناقش هاتفيا مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، آخر التطورات حول الملف النووي الإيراني ومحادثات فيينا، وأعرب الطرفان عن سعادتهما للتطور الحاصل في محادثات أطراف الاتفاق النووي في فيينا".
فيما عبّرالرئيس روحاني عن "تقديره لمواقف الصين المبدئية ودعمها للاتفاق النووي، بما في ذلك محادثات فيينا الأخيرة"، مؤكداً على "ضرورة رفع العقوبات الأحادية الجانب الظالمة المفروضة على الشعب الإيراني والإسراع في استكمال مفاعل أراك وفقًا للاتفاق النووي، والحاجة إلى تعاون وثيق بين البلدين".
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الصيني أن "بكين دعمت دائمًا الاتفاق النووي"، مشددا أنه "لا يمكن للولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي أو العودة إليه في أي وقت تريد، كما أن رفع جميع العقوبات المفروضة على إيران ضروري حتى تعود الولايات المتحدة إلى الاتفاق".
هذا وقد شهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا متزايدا، بعد انسحاب الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وُقع، عام 2015 مع طهران، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شملت قطاع النفط والغاز والأدوية والمواد الغذائية والطيران.