جاء ذلك في اتصالات هاتفية منفصلة اجراها قاليباف امس الثلاثاء مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون ورئيس مجلس الشورى العماني خالد بن هلال بن ناصر المعولي ورئيس المجلس الوطني الباكستاني اسد قيصر ورئيس مجلس الامة الجزائري صالح قوجيل ورئيس المجلس الوطني التركي مصطفى شنتوب ورئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، حيث تباحث معهم حول تطورات القضية الفلسطينية.
وخلال اتصال هاتفي اجراه مع رئيس مجلس النواب الفلسطيني سليم الزغنون؛ على خلفية الممارسات الاجرامية الصهيونية الاخيرة والمتمثلة في قصف المناطق الماهولة بالسكان في قطاع غزة وقمع المحتجين في الضفة الغربية والاعتداء على المصلين في المسجد الاقصى، والتي اسفرت عن استشهاد واصابة عدد كبير من الفلسطينيين، اكد قاليباف بان الجمهورية الاسلامية تدين بشدة جرائم الحرب والابادة الجماعية على ايدي الصهاينة بحق الاطفال والنساء الفلسطينيين.
وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: لقد طالبنا رؤساء البرلمانات في دول العالم الاسلامي كافة والمنظمات الدولية، بإدانة ممارسات الصهاينة وحماتهم وابداء موقف داعم للشعب الفلسطيني المظلوم وقطاع غزة.
واضاف: انني على ثقة انه عقب جرائم هذا الكيان القاتل للاطفال خلال الايام الاخيرة، سوف لن تعود الظروف الى طبيعتها؛ ذلك ان الشعب الفلسطيني والمقاومة سيوجهان ردا حازما على هذه الممارسات الاجرامية الدموية.
*الفلسطيني
الى ذلك، اكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، ان الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني خلال الفترة الاخيرة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، لم يسبق لها نظير؛ مبينا ان اهالي غزة العزّل هم اليوم بامس الحاجة الى مساعدة ودعم البلدان الاسلامية.
واضاف الزعنون خلال حديثه الهاتفي مع قاليباف ، ان نتنياهو شرير وقاتل أثار هذه الجولة الجديدة من المجازر بحق الشعب الفلسطيني ليستغلها من اجل تعزيز بقائه في السلطة.
كما اثنى رئيس البرلمان الفلسطيني، على مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعمة للشعب الفلسطيني؛ داعيا سائر الدول المساندة لفلسطين بان تعلن سريعا غضبها من الكيان الصهيوني وامريكا وبريطانيا وحلفاء الصهاينة كافة.
*العماني
وفي اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الشورى العماني اشار قاليباف الى جرائم الكيان الصهيوني في قصف غزة وقتل الشعب الفلسطيني المظلوم وقال: ان ممارسات الصهاينة في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني البريء خاصة النساء والاطفال وتدمير منازلهم تعد جرائم حرب.
واضاف: اننا نطلب من جميع رؤساء برلمانات الدول الاسلامية والمنظمات الدولية الداعمة لفلسطين لادانة ممارسات الصهاينة وحماتهم الغربيين ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم وقطاع غزة.
واعتبر قاليباف ممارسات الصهاينة الدموية بانها نتيجة للضوء الاخضر الذي اعطته بعض الدول العربية في المنطقة التي بادرت الى اطلاق المبادرة الاميركية –الصهيونية لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
واضاف: ان هذا التطهير العرقي من قبل الصهاينة مرفوض تماما وان تبديل غزة والمسجد الاقصى الى مقتل للفلسطينيين ودعم الغرب لهذه الممارسات مدعاة اسف.
من جانبه اشاد رئيس مجلس الشورى العماني خالد بن هلال بن ناصر المعولي بمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الداعمة للشعب الفلسطيني المظلوم وقطاع غزة، وصرح ان سلطنة عمان تدعو المجتمع العالمي الى اتخاذ اجراء عاجل للحيلولة دون استمرار المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني من قبل الصهاينة.
*الباكستاني والجزائري
وخلال اتصاله مع رئيس مجلس النواب الباكستاني ورئيس مجلس الامة الجزائري اكد قاليباف ضرورة وحدة الدول الاسلامية وقال: ان من الضروري ان تتخذ برلمانات الدول الاسلامية مواقف واضحة وحازمة تجاه جرائم الكيان الصهيوني.
واكد استمرار دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحرير الاراضي المحتلة والقدس الشريف قبلة المسلمين الاولى.
من جانبه اكد رئيس مجلس النواب الباكستاني الدور والمكانة المهمة للجمهورية الاسلامية الايرانية في حل وتسوية النزاعات في المنطقة وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كدولة مهمة في العالم الاسلامي يمكنها ان تؤدي دورا مهما في القضية الفلسطينية.
بدوره اكد رئيس مجلس الامة الجزائري صالح قوجيل ضرورة ان تعلن الدول الاسلامية كلها بصورة موحدة مواقف الدعم للشعب والمقاومة الفلسطينية وقال: انه على حكومات وبرلمانات الدول الاسلامية اتخاذ موقف تجاه الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني الغاصب والقاتل للاطفال والتي ساعدته بسلوكها هذا على ارتكاب المزيد من الجرائم الرهيبة ضد الشعب الفلسطيني.
*العراقي
وفي اتصاله الهاتفي مع رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي ورئيس مجلس النواب التركي مصطفى شنتوب، اشار قاليباف الى الجرائم البشعة للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وقال: ان من مسؤولية جميع الدول الاسلامية والحرة في العالم في هذه الظروف تقديم الدعم العملي والسياسي للشعب الفلسطيني.
ووصف صمود فصائل المقاومة الاسلامية بانه جدير بالاستحسان والاشادة، معربا عن امله بانتصار الحق على الباطل وان نشهد تحرير كل الاراضي المحتلة من دنس الصهاينة.
من جانبه أكد الحلبوسي، خلال الاتصال، "موقف العراق الثابت إزاء القضية الفلسطينية"، مشيرا إلى "المواقف الرسمية والشعبية في العراق لمساندة الشعب الفلسطيني، كذلك دعمه للقضية الفلسطينية في المحافل العربية والإسلامية والدولية كافة".
*التركي
بدوره وجه رئيس البرلمان التركي مصطفى شنتوب الشكر والتقدير للجمهورية الاسلامية الايرانية لدعمها للشعب الفلسطيني والقدس الشريف وقال: لقد آن الاوان لتتخذ الدول الاسلامية تدابير لوقف جرائم كيان الاحتلال الغاصب للقدس ووقف الصهاينة عند حدهم.
واعتبر شنتوب دعم المجتمع الدولي للفلسطينيين بانه غير كاف وباهت وقال: ان الامور التي تطرح في بعض الدول الاخرى قليلة الفائدة وعديمة الاثر وان الدول الاسلامية هي التي ينبغي عليها ان تتخذ القرار الجاد لمواجهة هذا الكيان القاتل للاطفال.