وإستهلت مؤسسة دارالقرآن الكريم في إیران بیانها بالآیة "أُذِنَ لِلَّذِینَ یقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلی نَصْرِهِمْ لَقَدِیرٌ" مؤکدة أن الإرهاب خلّف مرة أخری القتل والدمار وراح هذه المرة ضحیته الطالبات والنساء البریئات من اتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) في أفغانستان.
وتساءل البیان: ألیس قتل الإنسان ذنباً کبیراً في جمیع الدیانات، وأن قتل الأطفال ذنب لایغفر؟ إلی أي دین ینتمي الإرهاب الذي یجیز قتل الأطفال والعزل؟ ألیس ذلك دلیل علی أنهم لاینتمون لدین ؟.
وأکد البیان أن الشعب الإیراني الأبي لن یسمح بخروج القضیة الفلسطینیة من سلم أولویات الأمة الإسلامیة، مقتدین في ذلك بوصایا الإمام الخمیني (رضوان الله عليه) وتوجیهات قائد الثورة الإسلامیة في ايران آية الله السيد علي الخامنئي.
وأدانت مؤسسة دارالقرآن الکریم في إیران الجرائم الإرهابیة في کابول وغزة معبرة عن تضامنها مع أسر الضحایا.