وأكدت المصادر أن القوات الامنية اعتقلت الشاب الثلاثيني “الفهيد”، من أبناء القصيم في 19 من شهر رمضان المبارك، على خلفية اهتماماته الدينية وآرائه التي تتعلق ببعض مسائل الظلم والطغاة.
ويأتي اعتقال الفهيد، بجانب حملات القمع التي تواصلها السلطة بحق الأصوات المطالبة بالإصلاح والمدافعة عن حقوق الانسان والمواطن في المملكة.
ويرى الخبراء أن استهداف بعض طلاب العلم أو المفكرين من قبل السلطة، يأتي لأغراض السيطرة على الرأي العام، واخفاء الأصوات الحرة التي تعبر عن رأيها في الحرية والحقوق والعدالة.
وترتفع المخاوف من تقييد حرية التعبير في المملكة، بجانب تراجع دور المفكرين الإسلاميين من طرح المسائل التي من شأنها أن تدعم الإصلاح والعدالة وتحارب الظلم والفساد، في ظل حملات الاعتقال التعسفية والتضييق المستمر.