بعد شرب كوبين (حجم 15.2 أونصة)، أظهرت مستويات دم المتطوعين نتيجة أكثر صحية دون أي طفرات أو انخفاضات، حيث إن التغييرات غالباً ما تنسب إلى الرغبة الملحة أو التعب. وسيتم الحفاظ على الفوائد الصحية إذا ما استمروا بشرب كوبين من العصير بشكل منتظم.
• بعد تناول عصير التوت البري يومياً لمدة 8 أسابيع، تمكن الأفراد من رفع مستوى كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، الذي يساعد في الحفاظ على صحة الشرايين من خلال التخلص من الكوليسترول الضار.
• أظهرت وظائف الأوعية الدموية تحسناً فضلاً عن حدوث انخفاض في نسبة الأكسدة التي يمكن أن تمنع الالتهاب، وهي الحالة التي غالباً ما تكون مرتبطة بأمراض القلب والسمنة والسكري والتهاب المفاصل.
• أشار الباحثون إلى أن مشروب التوت البري ساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي خلال فترة الدراسة التي امتدت إلى ثمانية أسابيع.
وقالت “كريستينا كو”، مديرة البحوث والعلوم لدى أوشن سبراي: “نعلم منذ زمن بعيد تأثير التوت البري على الصحة العامة، ولكنها ليست إلا بداية مسيرة الكشف عن المزايا الطبيعية لهذه الفاكهة، والتي تشمل الحفاظ على نسبة دهون صحية في الدم وتقليل الالتهابات، ولا زلنا نستكشف المزيد من الدلالات الجديدة حول فوائد التوت البري.”
وكما أجريت مجموعة من الدراسات على شكل آخر من التوت البري المستخلص،من بين عشرات الدراسات التي تقيّم فعالية وتطبيق الفاكهة. ومن خلال عزل وتطبيق عنصر التنقية الطبيعي في التوت البري (بروانثوسيانيدينس)، رفعت هذه الدراسات المقتطفة المسألة التي تناقش إمكانية هذا المركب الطبيعي الفريد من نوعه في التوت البري لتحسين الصحة العامة. فيما يلي بعض النتائج التي خلصت إليها الدراسة:
• الصحة الخلوية: تشير البحوث ما قبل السريرية إلى أن المواد المتوفرة في التوت البري قد تحتوي على خصائص تحد من نمو الخلايا السرطانية. في حين تؤكد المزيد من الدراسات إلى أن أحدث النتائج تشير إلى أنه هناك احتمال كبير لاحتواء خصائص التوت البري على نشاط مضاد للسرطان.
• المواد الحيوية: أصبح التوت البري الآن مرتبطاً بخصائص المواد الحيوية،ما يزيد عدد البكتريا المفيدة التي تعيش في الأمعاء. وهذا وفقاً للفريق الذي اكتشف أنه عند ترك التوت البري لليلةمع أنواع بكتريا تتواجد عادةً في الجهازالهضمي وخلاياسرطان القولون البشري،حيث لعبت مكونات هذه الفاكهة دوراًمحورياً في التغلب على الالتهابات والأكسدة وتعزيز نشاط البكتريا الجيدةعلى خلايا سرطان القولون.
• حماية القلب: قام فريق من العلماء بوضع خلايا عضلة القلب في ملخص التوت البري لمدة ستة ساعات، بهدف استكشاف كيف يمكن للمركبات الطبيعية في التوت البري أن تحمي الجسم ضد المواد الضارة. والنتيجة، أن مستخلص التوت البري قام بخفض كمية أنسجة الأنزيمات المضرة والتي ترتبط بأمراض القلب ونمو الورم والتهاب المفاصل.
وقالت كريستينا كو، مدير البحوث والعلوم لدى أوشن سبراي والحاصلة على شهادة الدكتوراه: “في حين أن هناك ما يستدعي إجراء دراسة إضافية لفهم الدور الحقيقي الذي تلعبه مكونات التوت البري في صحة الخلايا وحماية القلب وتعزيز نشاط البكتريا الجيدة في الأمعاء، تشير الأبحاث الأولية إلى أنه يمكن الاستفادة من هذه المكونات باعتبارها وسيلة فعالة لتحسين صحة الجسم بأكمله.”