وجاء في بيان الحرس الثوري: بعد أكثر من أربعة عقود من المبادرة الحكيمة والاستراتيجية لقائد الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الراحل ، الإمام الخميني (رض) ، في تسمية يوم القدس العالمي للقدس، وفي الحقيقة عرض عقيدة إنقاذ فلسطين، في الوقت الحاضر فان الشعب الفلسطيني وانتفاضة القدس، يتغلبان على سلسلة من الفتن ومؤامرات التسوية التي تسعى إلى محو وجود وهوية فلسطين من الأراضي المحتلة، هو أقوى من أي فترة تاريخية أخرى، ويعتمد على القدرات المحلية وبالاعتماد على القدرات المحلية، فقد واصل مقاومته المذهلة والمستمرة، مما وضع الكيان الصهيوني المجرم والسفاك للدماء على هاوية الزوال.
واضاف الحرس الثوری: إن طرح الفكرة الذكية ليوم الله العظيم هذا، في الواقع ، يخلق فرصة لإظهار وحدة المسلمين وإرادتهم في حل القضية الفلسطينية وازالة الكيان الصهيوني الغدة السرطانية، كأولوية أولى للعالم الإسلامي وقرار محوري في تأسيس وعولمة قضية تحرير القدس، لا سيما في جغرافية الإسلام وأنها قادرة على إقامة صلة بين ماضي وحاضر ومستقبل الأمة الإسلامية وفي نفس الوقت افشال مؤامرة نسيان القضية الفلسطينية.
واضاف البيان: مخططات التسوية الخبيثة والإجرامية من معاهدة كامب ديفيد إلى صفقة القرن وما يحدث هذه الأيام بالخداع تحت غطاء اتفاق إبراهيم في سياق الهدف المشؤون لضمان أمن الكيان الصهيوني الغاصب والقائتل للاطفال واطفاء شعلة الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية وتطبيع بعض الانظمة العربية الخائنة العلاقات مع إسرائيل والاعتراف بالقدس عاصمة للصهاينة في أجندة حكام البيت الأبيض المنبوذين والصهيونية العالمية، فان هذه الاجراءات محكومة عليها بالفشل، وفي التعامل مع حاجز يقظة وصحوة العالم الإسلامي، وخاصة الشعب الفلسطيني البطل، فانها تمضي في المسار العكسي، وتهدد أمن المحتلين وتعرضها للخطر اكثر من ذي قبل.
وفي ختام البيان حيا الحرس الثوري ذكرى شهداء الانتفاضة الفلسطينية والشهيد القائد العظيم الحاج قاسم سليماني في طريق تحرير القدس الشريف وأكد على استمرار ذلك درب الشهيد الغالي من قبل ابطال جبهة المقاومة الإسلامية، وقال: إن حصيلة التطورات الجارية في المنطقة، والتي تشير إلى أن الكيان الصهيوني على وشك الانهيار، تؤكد تعزيز مقاومة الشعب الفلسطيني وتحقيق إرادته في ممارسة حقه في إقامة الدولة الفلسطينية الكاملة على الأرض المقدسة، وتحقيق استراتجية قائد الثورة الاسلامية وحامل خطاب المقاومة ضد الاستكبار العالمي، الإمام الخامنئي (مد ظله العالي) بالانتقام لدماء شهيد القدس (الحاج قاسم سليماني) وطرد الإرهابيين الأميركيين من المنطقة.