وقالت الوزارة في البيان إن مباحثات ليندركينغ "ستركز على ضمان وصول السلع والمساعدات الإنسانية في أنحاء اليمن بانتظام ودون عوائق، ودعم وقف دائم لإطلاق النار وانتقال الأطراف لعملية سياسية".
وأكد رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض محمد عبدالسلام فجر اليوم الخميس، أن أي خطاب إيجابي تجاه اليمن مرهونٌ بتطبيقه عمليا برفع الحصار وإيلاء الجوانب الإنسانية أولوية كونها قضايا ملحة تلامس حاجات جميع أبناء الشعب اليمني.
وأوضح عبدالسلام في تغريدة على حسابه بتويتر، أن مثل هذه الخطوة سيكون مرحباً بها وتثبت حقيقة التوجه نحو السلام في اليمن.
وكان شدد رئيس الوفد الوطني في 16 أبريل الجاري، على أن أي دعوة للسلام لا نعتبرها جادة ما لم تتضمن رفع الحصار كليا، لافتا إلى أنه لم يلحظ بعد أي جدية لوقف العدوان.
وأفاد أن الدعوات الصادرة من بعض الجهات الدولية في هذا الشأن تقدم تصورا انتقائيا عن السلام بمنحه لدول العدوان ومنعه عن اليمن، فيما السلام للجميع أو لا سلام.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد خلال لقائه أمس محمد عبد السلام في العاصمة العمانية، ترحيب طهران بوقف إطلاق النار وانطلاق مفاوضات يمنية يمنية.
وأضاف الوزير الإيراني أن طهران تجدد تأكيدها ضرورة وقف الحرب في اليمن ورفع الحصار.
وتسبب العدوان السعودي على اليمن فيما يصفها الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، في ظل اعتماد نحو 80% من سكان اليمن البالغ عددهم 29 مليون نسمة، على المساعدات ومواجهة 13 مليونا لخطر الموت جوعا.