فإن سلسلة الأعمال العدائية السعودية ضد شيعة هذا البلد مستمرة، خاصة في مدينة "القطيف".
وبحسب التقرير، فإن آخر الأخبار تشير إلى أن السعوديين لم يتوقفوا بعد عن تدمير المباني والمساجد الشيعية في القطيف.
وفي هذا الصدد، أفادت مصادر إعلامية بأن السعودية، عقب تدمير مساجد شيعية، دمرت مسجدًا آخراً في بلدة "أم الحمام" في مدينة القطيف. وردت أنباء مؤخرا عن تدمير بعض الأحياء الشيعية في السعودية.
وفي وقت سابق، كشفت رواية من "ناشط القطيفي" أن مسؤولين سعوديين قرروا هدم جميع الأحياء المطلة على شارع الثورة وسط القطيف.
وأكد الناشط القطيفي أن تحرك السعودية كان يهدف إلى إزالة الشوارع التي شهدت احتجاجات ضد الحكومة السعودية في مارس 2011.
وتهدف السياسة السعودية إلى الانتقام للعائلات التي دعمت المتظاهرين خلال احتجاجات 2011.