وقال مدير صحة الكرخ الدكتور جاسب الحجاميإن "عدد متلقي اللقاح في البلاد حتى الآن وصل إلى أكثر من 298 ألف مواطن، وهذا أمر مؤسف، لأنه في حال استمرار الأرقام على هذه الوتيرة، فان الوزارة بحاجة الى 10 أعوام مقبلة لتلقيح جميع المواطنين".
وأوضح، أن "عودة الحياة لطبيعتها تتطلب على الأقل الوصول بأعداد متلقي اللقاح إلى 20 في المئة من نسبة السكان، أي تلقيح 8 ملايين نسمة".
وأكد، "عدم وجود بدائل تعوض عن اللقاح مع الالتزام بالتعليمات الوقائية بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي".
وتطرق الحجامي إلى تقنيات التلقيحات المستخدمة في البلاد، حيث بين أن "لقاح فايزر يستخدم تقنية حديثة تسمى الحامض النووي لفيروس كورونا، وبمجرد حقنها تقوم الخلايا بإنتاج بروتين يقوم بتحفيز المناعة بالجسم للتعرف على الفيروس".
وأضاف، "أما لقاح استرازنيكا، فإنه يستخدم تقنية النواقل الفيروسية، أي استخدام فيروس آخر أقل ضراوة يتم تحويله ليضاف إلى جزء من فيروس كورونا وبعدها يجري إدخال الفيروس المعدل إلى خلايا الأشخاص التي تقوم بإنتاج بروتين نموذجي يستطيع دفع الأنظمة المناعية للتعرف عليه، بينما يستخدم لقاح سينوفارم الصيني تقنية تكنولوجيا اللقاح الخامل، وذلك من خلال معالجة العوامل المعدية من كورونا المستجد كيميائيا أو عبر الحرارة لكي تفقد خطورتها، بشرط الحفاظ على قدرتها بإنتاج مناعة أي أجسام مضادة".