وقال آل ثاني، لدى استضافته في "حوار رايسينا 2021": إن "كأس العالم في قطر سيكون أول حدث سعيد بعد وباء كورونا المستجد والعزلة، وإن ذلك يشكل فرصة رائعة للعالم".
وشدد آل ثاني على أن "قطر، ومنذ البداية، أرادت التأكد حتى مع استمرار الوباء من الكيفية التي تمكنها من استضافة كأس عالم ناجح بحضور فعلي حتى يتمكن الناس من الحضور والاستمتاع بالحدث".
وأضاف: "كنا نتفاوض ونتحدث إلى منتجي التطعيمات حول كيفية التأكد من أن كل شخص يحضر كأس العالم قد تم تطعيمه، لذا في الوقت الحالي هناك برامج قيد التطوير لتوفير التطعيمات لجميع الحاضرين في كأس العالم".
وتابع: "نأمل أن نتمكن من استضافته كحدث خالٍ من فيروس كورونا المستجد بحلول العام 2022 ، ونأمل أيضاً أن يبدأ الوباء بالانخفاض على مستوى العالم ومن ثم الاختفاء".
وتواصل قطر تنفيذ برامجها المتنوعة الرامية للاستعداد للحدث العالمي، الذي يقام للمرة الأولى في بلد عربي.