وبحسب موقع "النهار" الجزائري، فقد أكد بن بوزيد أن زيادة متوسط أعمار الجزائريين يعود إلى ما وصفه بـ "الجهود المبذولة في قطاع الصحة، والتي أدت إلى إحداث زيادة معتبرة في متوسط العمر المتوقع بالجزائر".

تصريحات الوزير الجزائري جاءت خلال كلمة له في الاحتفال باليوم العالمي للصحة، مؤكدا أن متوسط العمر في البلاد، انتقل من أقل من 47 سنة، إلى أكثر من 78 سنة في 2020.

وتحدث الوزير عما أسماه "الالتزامات التي قطعناها في إطار أهداف التنمية المستدامة"، متعهدا بالاستمرار في "تنفيذ إجراءت تحسين التكفل الصحي بإشراك جميع القطاعات".

وأكد الوزير على التزام الدولة بحق جميع المواطنين في حماية صحتهم والوقاية من الأمراض ومكافحتها.

وأوضح بن بوزيد أن الجزائر كرست الحق في الصحة، كحق أساسي من حقوق الإنسان من خلال الدستور، ومن خلال تسهيل الحصول على الخدمات الصحية، مما يسمح للمواطنين بالمشاركة الفعالة في التنمية الاجتماعية.

وأشار الوزير إلى إن منظمة الصحة العالمية قد احتفلت بهذه الجهود وقدمت الجزائر، كإحدى بلدان المنطقة الأفريقية التي يبلغ مؤشر تغطيتها الصحية 76، مشيرا إلى أن هذا المؤشر موجود في أمريكا الشمالية وفي أوروبا.