ويقول الصيادون المحليون إن "هذه الظاهرة نادرة للغاية".
ويحذر المسؤولون من أكل الدلافين وأنواع الأسماك الأخرى التي جرفتها المياه أيضا، حيث لم يتضح بعد سبب وفاتها.
وتقول وزارة الثروة السمكية في غانا إنها"أخذت عينات من الدلافين النافقة لتحليلها معمليا".
وفُقدت عشرات من الدلافين النافقة من شاطئ أكسيم في غرب البلاد، حيث يشتبه في أنه تم أخذها من قبل أشخاص يعتزمون بيع لحومها، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المدير التنفيذي لمفوضية مصايد الأسماك مايكل آرثر دادزي في غانا، قوله "الملاحظات الأولية لم تظهر جروح على أجساد الدلافين... لون البحر ودرجة الحرارة طبيعيين".
وأظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة عشرات الدلافين النافقة على الشواطئ، إلى جانب تجميعها وتكديسها فوق بعضها وحملها في شاحنة.
أجريت تحقيقات خلال العام الماضي بعد وفيات جماعية مماثلة للدلافين على طول أجزاء أخرى من الساحل الأفريقي.
في فبراير/شباط الماضي، تم العثور على 111 دلافين ميتة قبالة سواحل موزمبيق.
توصل تحقيق أولي أجرته وزارة الزراعة في موزمبيق إلى أن الدلافين ربما تكون قد علقت عند انخفاض المد بعد إعصار جوامبي.
في العام الماضي، تم العثور على 52 من الدلافين النافقة على ساحل جزيرة موريشيوس في المحيط الهندي.
أرجع تحقيق أجرته وزارة الثروة السمكية في موريشيوس السبب الرئيسي للوفاة إلى ظاهرة تُعرف باسم "باروتراوما"، وهي تغير مفاجئ في الضغط يمكن أن يكون ناتجا عن أشياء مختلفة بما في ذلك "السونار العسكري" أو "زلزال تحت الماء" أو "متفجرات أو ثوران بركاني".