وقالت إنه بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة وتحول الأجواء إلى حارة نسبياً/ حارة في البحر الميت، إلا أن الأجواء لا تعد مناسبة للقيام بالسباحة خلال يومي الاثنين والثلاثاء.
وأرجعت ذلك إلى توقعات بهبوب رياح جنوبية شرقية إلى شرقية معتدلة السرعة ومصحوبة بهبات نشطة لاسيما في يوم الثلاثاء.
ونتيجة إلى ذلك لا ينصح بالسباحة في البحر الميت في تلك الفترة نتيجة ازدياد فرص الجنوح للجانب الفلسطيني، وارتفاع فرص التعرض للغرق نظراً لاتجاه الرياح المعاكس للسباحين.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اكتشف باحثون من جامعة سان بطرسبورغ، سيكلوفوسفات طبيعية في صخور حوض البحر الميت، مشيرين إلى أن هذه المادة الغنية بالطاقة يمكن أن تصبح أساسا لتكوين الحياة على الأرض.
وقالت الخدمة الصحفية للجامعة الحكومية في بيان نشرته على موقع "جيولوجي" العلمي، إنه يتم استخدام السيكلوفوسفات اليوم في الصناعة، حيث عندما يتم تدمير بنية المادة، يتم إطلاق كمية كبيرة من الطاقة، مما يؤدي إلى تخليق الفوسفات العضوي وعندما تتفاعل في الجسم الحي، يمكن أن تصبح هذه المركبات أساسًا لتشكيل الحمض النووي.
يشار إلى أنه من أجل تلبية الاحتياجات الصناعية، يتم تصنيع السيكلوفوسفات في المختبرات. وفي البحر الميت، تم اكتشاف المادة لأول مرة في شكلها الطبيعي.