محاولة انقلاب
عباس الضالعي وفي تغريدة له بتويتر، نشر صورة ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد".
وعلق عليها بما نصه:”هنا كلمة السر للمحاولة الانقلابية الفاشلة في الاردن”.
هذا وقالت القوات المسلحة الأردنية في بيان، إنه طلب من الأمير حمزة بن الحسين -الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني-. وقف أي أنشطة توظف لاستهداف الأمن.
رئيس هيئة الاركان المشتركة
كما نفى رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، في تصريحات له ما تردد “من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة.
لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة. قامت بها الأجهزة الأمنية.
من جانبه سخر حساب دبلوماسي قديم من الإمارات مشيرا بالاتهام لمحمد بن زايد في التورط بهذه المحاولة الانقلابية، وكتب. :”الإمارات قريباً : ندين المحاولة الإنقلابية في الأردن ولا حول ولا قوة الا بالله”.
إلى ذلك أفاد بيان رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أنه اعتقل نتيجة لهذه التحقيقات الشريف حسن بن زيد. وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.
كما ذكر أن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح.
وأكد أيضا أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها.
مشددا على أنه لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء الرسمية “بترا” على لسان مصدر أمني لم تسمه، اعتقال عوض الله والشريف حسن بن زيد وآخرين. وأن التحقيق جار في الموضوع دون أن يحدد أسباب الاعتقال، وتفاصيل المتابعة الأمنية التي قادت إلى ذلك.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن السلطات الأردنية تحتجز الأمير حمزة بن الحسين و20 آخرين.
بسبب ما قالت إنه تهديد لاستقرار البلاد، لكن وكالة الأنباء الرسمية (بترا) نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن الأمير. حمزة بن الحسين. ليس موقوفاً ولا يخضع لأي إجراءات تقييدية.
كما نقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين بالقصر الملكي الأردني أن ما وصفوه بالمؤامرة ضمت كذلك زعماء. قبائل ومسؤولين بأجهزة أمنية.
كما أضافت الصحيفة نقلا عن المسؤولين الأردنيين قولهم إن مؤامرة معقدة وبعيدة المدى ضمت أحد أفراد العائلة المالكة.