وفي الحفل هنأ وزير العدل القاضي الدكتور محمد الديلمي الفائزين بمسابقة القرآن الكريم من الحفاظ والحافظات من مختلف المحافظات، حاثاً إياهم على تطبيق كتاب الله قولاً وعملاً.
وأشار إلى أهمية مسابقات القرآن الكريم في تحفيز النشء والشباب على تعليم كتاب الله والاستزادة من علومه وتدبر معانيه وأحكامه ونواهيه.
فيما أشار نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي، إلى أن الفعالية الختامية للمسابقات القرآنية تأتي تتويجاً لمسابقات أٌقيمت سلفاً في المحافظات، مباركاً للفائزين الـ 60 حصولهم على المراكز الأولى بالمسابقة على مستوى المحافظات.
بدوره بارك رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي للمتسابقين والمتسابقات حصولهم على المراكز الأولى في المسابقة على مستوى المحافظات.
وأشار إلى أن القرآن الكريم، كنز عظيم اختص الله به أمة محمد صلى الله عليه وآله .. وقال" إذا ما جعلنا كتاب الله إمامنا وهادينا في ظل الظروف التي نمر بها، فإنه سيهدينا إلى الصراط المستقيم، باعتباره نور وهداية للأمة".
وعبر عن الأسف لابتعاد الأمة عن كتاب الله والذي جعل قوى الاستكبار تٌهيمن على قرارها ونهب ثرواتها وتمزيق أبنائها بمزاعم العنصرية والمناطقية وغيرها.
من جهته بارك رئيس الهيئة العامة الشيخ شمسان أبو نشطان للحافظين والحافظات للقرآن الكريم في المسابقة السنوية .. وقال" القرآن مكانته ومنزلته عظيمة وهنيئاً لمن ارتبط بالله عز وجل وتعلم العلم لوجه الله واستشعر عظمة كلام الله وكتابه الكريم".
وتطرق الشيخ أبو نشطان إلى أن اليمن يمر بعدوان وحصار وحرب منذ ست سنوات، طالت مقدرات البلاد من البنية التحتية والمنشآت والأعيان المدنية واستهداف المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، من قبل من يدّعي الإسلام ومنهج المصطفى وصحابته والسلف الصالح.
وأَضاف" لقد سقطت تلك الأقنعة وتفاجئنا بالعلماء الذين كانوا يدعون لتعليم كتاب الله وحفظ القرآن الكريم، يقولون بأن العدوان جاء بأمر الله ويدعون لاستمرار ارتكاب الجرائم، فهل يمثل أولئك العلماء كتاب الله ومنهج رسوله الكريم وصحابته؟".
وقٌدمت خلال الحفل الختامي عدد من مسئولي وزارة الإرشاد وهيئة الأوقاف والمسئولين، فقرة من التراث الشعبي، وتكريم 60 متسابقاً ومتسابقة بجوائز مالية وعينية.