إعلامية باكستانية: مجال التعليم القرآني للمرأة في إيران يفوق الدول المجاورة

السبت 3 إبريل 2021 - 06:31 بتوقيت غرينتش
إعلامية باكستانية: مجال التعليم القرآني للمرأة في إيران يفوق الدول المجاورة

إن للمتقين مفازا-الكوثر: أشارت الاعلامية الباكستانية "معصومة بتول نقوي" إن وجود المعاهد والبيوت القرآنية في مدن وقرى إيران مصدر فخر للمجتمعات الإسلامية...

أكدت الاعلامية الباكستانية "معصومة بتول نقوي" أن مجال التعليم القرآني للمرأة في الجمهورية الاسلامية الإيرانية يفوق الدول المجاورة.

وقالت المترجمة والخبيرة الإعلامية وممثلة الطلاب الباكستانيين في المجلس الاقليمي لجامعة المصطفى (ص) العالمية "معصومة بتول نقوي"في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية، مشيرة الى أن مجال التعليم القرآني للمرأة في إيران يفوق الدول المجاورة.

وأشادت بمستوى المرأة الإيرانية قائلة: إن المرأة المسلمة متعطشة لتعلم المبادئ السماوية وكلام الوحي وهنا في إيران نجد المرأة تعشق قراءة القرآن الكريم وحفظه وهي بالفعل تتمتع بمستوى قرآني أرقى من النساء في الدول الأخرى.

وقالت معصومة بتول نقوي إن إيفاد القراء والحفاظ الإيرانيين إلى الدول الأخرى من النقاط الإيجابية التي تؤدي إلى إنجذاب الشعوب إلى القراء الإيرانيين.

وأكدت أنها جاءت إلى إيران متأملة تعلم المفاهيم القرآنية وتطوير ذاتها قائلة أن الطلاب يأتون إلى إيران من مختلف الدول من أجل تعلم القراءة والتجويد والمفاهيم وحفظ القرآن والقرب منه.

وأردفت الطالبة الباكستانية المقيمة في إيران قائلة أن هناك عدداً قليلاً من حفاظ القرآن الكريم في باكستان والهند وإن عدد النساء الحافظات للقرآن أقل من الرجال بكثير.

وأضافت أن الوضع في الدول المحيطة بإيران مختلف حيث يحمل الكثير أمنية حفظ القرآن الكريم ونأمل في تربية حفاظ من فئة الأطفال والناشئة على غرار الحافظة الايرانية للقرآن الكريم"حنانة خلفي".

وأشارت الاعلامية الباكستانية "معصومة بتول نقوي" إن وجود المعاهد والبيوت القرآنية في مدن وقرى إيران مصدر فخر للمجتمعات الإسلامية.

وأكدت بتول نقوي أن تخصيص مراكز لتعليم القرآن يؤدي إلي صحوة إسلامية موضحة أن رغبة الشباب والناشئين في المساجد والقرآن يوحي بنهاية المجتمعات الإستكبارية.

وقالت إني أوصي جميع الفتيات المسلمات بالعمل القرآني بتفكير وتأني مؤكدة أن جمال القرآن ليس بالصوت الجميل والترتيل فقط إنما يجب أن نزين نفوسنا بالتعاليم القرآنية.

المصدر: إكنا