وطلب الأهالي، خلال الحملة التي حملت شعار " #نطالبكم_أخلوا_سبيلهم"، من الجميع التفاعل مع الحملة قدر الإمكان، ومحاولة نشرها على أوسع نطاق.
وأشار ذوو المعتقلين إلى أنهم لا يتخيلون أن شهر رمضان الثالث سيعود ومكان أبنائهم ما يزال خاليًا، و"لحظات العبادة والسعادة وحيدة"، وأنه "مرّ عامان وأكثر وها نحن نكبر ولم يشاركنا آباؤنا تغير ملامحنا... اشتاقوا لنا واشتقنا لهم!"
وجدد أهالي المعتقلين مناشداتهم العمل فوريا للإفراج العاجل عن أبنائهم، وقالوا: إنهم معتقلون في السعودية منذ بداية عام 2019 بلا تهمة ولا محاكمة، وطالبوا بضرورة إطلاق سراح أبنائهم، وخاصةً مع تفشي فيروس "كورونا" وظهور سلالة متحورة، وناشدوا "أهل النخوة والشهامة"، و"ملوك العروبة والمروءة"، وأحرار العالم "نظرة لأم مسنة وأب مكلوم، وطفل حزين، وزوجة منهكة، وأخوة مفجوعين للم الشمل قبل قدوم الشهر الكريم".
يُشار إلى أن السلطات السعودية، اعتقلت قبل نحو عامين 61 أردنيّاً وفلسطينيّاً مقيمين على أراضيها، وبعض كفلائهم السعوديين، وتمّ توجيه اتهامات ضدّ بعضهم بـ"الانتماء لكيان إرهابي، ودعمه وتمويله"، ومنذ ذلك الوقت رفضت السلطات السعودية توكيل محامين للدفاع عنهم، ومنعت محامين سعوديين من المرافعة عن المتهمين أو حضور جلسات المحاكمة.