وأشار زايتسف، إلى أنه في بعض الحالات لا تعود القدرة على الشم لفترة طويلة جدا بعد المرض.
وأوضح الإخصائي وجود عاملين يمكن أن يسببا نقصا في حاسة الشم أو فقدانها. الأول يرتبط بالمشاكل المصاحبة للغشاء المخاطي للأنف. أما الثاني فيرتبط بضعف أداء المنطقة المسؤولة عن حاسة الشم في الدماغ.
أوضح الطبيب: "إذا تحدثنا عن العامل الثاني، فمن الصعب للغاية المساعدة هنا".
وأكد الطبيب أنه في الحالة الأولى، مساعدة المريض ممكنة وضرورية. ولذلك يجب عليك طلب المشورة من طبيب الأنف والأذن والحنجرة وتدريب حاسة الشم لديك.
ستساعدك رائحة الحبق (الريحان) الخفيفة والمستمرة كثيرا في هذا الأمر، والتي يجب أن تستنشقها ثلاث إلى أربع مرات في اليوم.
وقال زايتسيف أيضا أنه لا ينبغي، بأي حال من الأحوال، اللجوء إلى استنشاق الروائح القوية وخاصة المواد الكاوية من أجل استعادة القدرة على الشم.
وأشار إلى أهمية استعادة حاسة الشم في أسرع وقت ممكن، لأن عدم استشعار الروائح أمر غير مريح في الحياة اليومية ويمكن أن يقود الشخص إلى مزاج مكتئب.