وقال الحمداني في بيان، إنه "بناء على معلومات من قسم الاستخبارات التابعة للعمليات تم وضع خطط أمنية محكمة لإحباط أي محاولة قد تستهدف الزائرين الوافدين إلى مدينة كربلاء المقدسة في ذكرى الزيارة الشعبانية"، لافتا إلى أنه "قد تم وضع أربع خطط أمنية للحفاظ على أمن الزائرين".
واضاف ان "الخطة الاولى تضمنت تقوية الساتر الأمامي الأول ورفده بأجهزة فنية من طريق 8 كاميرات حديثة للمراقبة تغطي من 10كيلو الى 35كيلو فضلا عن أجهزة تشويش ومعدات أمنية أخرى، والخطة الثاني هي توزيع قاطع العمليات إلى أربعة محاور( محور بغداد – وبابل – والنجف – والمحور الغربي ) وهذه المحاور تم تغطيتها أمنيا من المسيب إلى فلكة العباس ومن قنطرة السلام إلى أم الهوا، ومن سيد جودة وصولا إلى الحدود الفاصلة إلى مدينة النجف، وكذلك مسك الخط الستراتيجي والحزام الأخضر".
وتابع ان "الخطة الثالثة تضمنت جهدا فنيا من الطائرات المسيرة التي تصل إلى 150 كلم تنقل الصور والمعلومات إلى قيادة العمليات لمسح وتفتيش المنطقة ومتابعة تحركات العدو في الصحراء، اما الخطة الرابعة هي توفير جهد استخباري مدني لرصد الحركات المتطرفة والمشبوهة التي تحاول ضرب الأمن أثناء الزيارة الشعبانية"، مشيرا الى "وجود تعاون وتنسيق كبيرين بين الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية في محافظات( بغداد – بابل – النجف – كربلاء) لإنجاح الزيارة الشعبانية والحفاظ على حياة المواطنين".
ويتوافد ملايين الزوار من داخل العراق وخارجه في 15 من شعبان لإحياء ذكرى ولادة الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت المهدي المنتظر، في مرقد الإمام الحسين( ع) بكربلاء.