وأوضح حار القذافي أنه بعد تضييق الخناق عليه، وبعد سيطرة المحتجين على مواقع متقدمة داخل مدينة سرت، اضطر الرئيس الليبي لتغيير مكانه فلجأ إلى منزل أحد أقربائه هو فرج إبراهيم.
وقال: " تحركنا يوم 23 أغسطس على الساعة الثالثة ظهرا وكنا وقتها في شهر رمضان، خرجنا من طرابلس متجهين جنوبا وقد صادفنا مشاكل واشتباكات مع شباب في الطريق لكنهم لم يكونوا متأكدين أن القذافي معنا".
وتابع: " أصيبت السيارة بحوالي 23 طلقة نارية، واصلنا السير بها لمسافة كيلو متر ونصف تقريبا ثم غيرنا السيارة بأخرى كانت موجودة عند صديق لنا استمرينا في المسير نحو وجهتنا" .
وأوضح أن الشقة السكنية التي تواجد بها القذافي تعرضت للقصف ما تسبب في انهيار جدرانها، فأجبر قريبه إلى آخذه إلى منزل آخر يملكه إلى جانب منزل شقيقه وشقة ثالثة للعائلة فتحها كلها واتخذوا منها مخبئا إلى يوم 11 أكتوبر.