تشير الخبيرة، إلى أن البيض، مخزن للفيتامينات والعناصر المعدنية الدقيقة، حيث يحتوي على فيتامينات А، وЕ وВ9 ، وD، وعناصر الكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والحديد والزنك والسيلينيوم وأيضا يحتوي على الكولين، الذي ينظم مستوى الكوليسترول في الدم.
وتضيف، ومع ذلك، لا تتوافق العديد من الآراء الشائعة عن فوائد البيض مع الواقع. فمثلا، هناك اعتقاد سائد، يفيد بأن صفار البيض البرتقالي اللون أكثر فائدة. ولكن هذا وهم. لأن لون صفار البيض يعتمد على تركيب العلف.
وتقول، “مكونات علف الدجاج الأساسية، هي القمح والذرة وإضافات بيولوجية تساعد على امتصاص الكاروتين من الذرة والبرسيم. ونظرا لزيادة الكاروتينات في العلف أو المكملات المضافة، يصبح لون صفار البيض أكثر سطوعا. ولكن هذا لا يعني أنه أصبح أكثر فائدة”.
وتضيف، ونفس الشيء يشمل قشرة البيض، حيث ليس للون قشرة البيض أي تأثر في جودته. لأن التركيب الكيميائي للبيض يعتمد على العلف.
وتقول، “إذا أخذنا بيضا من فئة C0 أو C2، فلا يمكننا القول أي منهما أكثر فائدة، لأن التركيب الكيميائي لكليهما متماثل. أي أن كل شيء يعتمد مباشرة على العلف”.
وتشير الخبيرة، إلى أن البيض يقسم إلى فئات على أساس الوزن، فمثلا وزن البيضة من الدرجة الأولى هو 75 غراما وأكثر، في حين وزن البيضة من الفئة الأخيرة 35-44 غراما.
وتنصح الخبيرة، بضرورة غسل بيض الدجاج قبل استخدامه مباشرة، لإزالة الأوساخ التي على القشرة، لأن غسله بالماء مسبقا يقلص من مدة صلاحيته.
المصدر: نوفوستي