لإستمرار التطبيع.. المغرب والكيان الاسرائيلي يوقعان اتفاقية شراكة اقتصادية

الثلاثاء 23 مارس 2021 - 07:31 بتوقيت غرينتش
لإستمرار التطبيع.. المغرب والكيان الاسرائيلي يوقعان اتفاقية شراكة اقتصادية

المغرب-الكوثر: اعلن المغرب، أمس الإثنين، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين رجال الأعمال المغاربة والصهاينة العاملين بالقطاع الخاص، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.

جاء ذلك خلال لقاء افتراضي، حسب وكالة الأنباء المغربية.

ووقع الاتفاقية عن الجانب المغربي، شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب (رجال الأعمال)، وعن جانب الاحتلال الإسرائيلي كل من رئيس هيئة المشغلين وأرباب الأعمال، رون تومر، ورئيس اتحاد غرف التجارة، يوريل لين.

وقال لعلج، إن الاتفاقية تشكل “خطوة جديدة نحو شراكة قوية، دائمة وقادرة على تحقيق تآزر بين المقاولات المغربية والإسرائيلية” حسب تعبيره.

بدوره، أعرب تومر عن “سعادته لإرساء هذه الشراكة الاستراتيجية التي تندرج في سياق استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الاحتلال والمغرب بعد انقطاع دام 15 سنة”، واصفا الاتفاقية بـ”الهامة والتاريخية”، وفق المصدر ذاته.

واتفق الجانبان في إطار الاتفاقية، على “إنشاء مجلس أعمال ثنائي من أجل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في المغرب وفلسطين المحتلة”.

وفي 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الكيان الإسرائيلي والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.

جدير بالذكر، ان العلاقات بين المغرب والكيان الاسرائلي تمتد الى عهد الملك الحسن الثاني، حيث وُصفت بالمُثيرة للجدل، عندما نفذت المخابرات الإسرائيلية (الموساد) عملية ياخين بين نوفمبر 1961 وعام 1964، والتي هجر خلالها بشكل سري أكثر من 97 ألف يهودي مغربي عبر أوروبا إلى إسرائيل، وتلقى المغرب تعويضات مالية بلغت الدفعة الأولى منها نصف مليون دولار.

ووفقًا لشلومو جازيت الضابط في الموساد (كان قائدًا لسلاح المدرعات، ولاحقًا رئيسًا للموساد)، أعلم الحسن الثاني عملاء من الموساد والشاباك (عُرفوا بوحدة العصافير)، ان قمة جامعة الدول العربية في سبتمبر 1965 ستعقد ي العاصمة الدار البيضاء،  حول الفندق في الدار البيضاء حيث ستعقد فيه قمة جامعة الدول العربية في سبتمبر 1965، قام بمنحهم طابق كامل في الفندق الذي تعقد فيه القمة، من أجل تسجيل محادثات القادة العرب في الجلسة السرية حيث تناولوا مسألة استعدادهم للحرب مع إسرائيل. وفقًا للصحفي الاستقصائي (رونين برغمان)، كانت هذه المعلومات مفيدة في انتصار إسرائيل في حرب 1967.