وقال نائب محافظ كربلاء المقدسة السابق علي الميالي في تصريح له: "هناك رجل اماراتي وامريكي موجود في الامارات، واعطيت بالاسماء و بالقضية، وعلى الحكومة المركزية ان تتحقق من هولاء الشخصيات الذين التقوا بهم في دبي، والتقوا بهم الامريكان، وكيف يأتون و يذهبون، هل يعقل الامارات ليس لديها معلومة عن هكذا شخصيات، مشيرا الى ان هناك امر قضائي، وهناك محكوم مؤبد، وهناك معلومات وهناك رامات وهناك تسجيل وهناك اعترافات".
وفي سياق متصل، قال عضو مجلس النواب العراقي عن تحالف الفتح حامد الموسوي: "هناك تدخل خارجي كبير هناك اجندة اقليمية الخلية الاماراتية هي صورة من هذا التدخل بالتالي نحن طالبنا من خلال قمة البرلمان من خلال الوسائل القانونية ان يكون هناك تدوين و متابعة من خلال الحكومة العراقية".
وكان الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي كشف عن دخول فريق إماراتي لإدارة جهاز المخابرات العراقية.
وطالب عدد من اعضاء مجلس النواب العراقي وزارة الخارجية باستدعاء السفير الاماراتي في بغداد وتسلميه مذكرة احتجاج رسمي وتسليم اعضاء الخلية التي كانت تحاول القيام بانقلاب عسكري الذين مازالوا متواجدين في الامارات.
وابدى مراقبون للشأن السياسي استغرابهم لصمت الحكومة العراقية أمام مؤامرات بعض الدول الإقليمية ومنها الإمارات التي نقلت أموالا لدعم المندسين في تظاهرات العراق لحرفها عن المسار السلمي اثارة الفتن والصراعات الداخلية.