وقال برانشيني، في تصريح له: "قضينا عدة أيام من المفاوضات مع محامي برشلونة والنائب خوان جاسبارت"، مبينا: "لقد استخفوا بمسألة الشرط الجزائي، وهذا الأمر كان حاسمًا".
وتابع: "في إحدى الليالي اختطفنا رونالدو من الفندق في برشلونة، وذهبنا إلى منزل شريكي كارلو بالافيتشينو"، مردفا: "عقدنا اجتماعًا وقلنا إننا سنوقع مع برشلونة إذا قدموا لنا عقدًا جيدًا، وإذا لم يحدث ذلك.. ماذا سنفعل؟ كانت هناك اتصالات مع فرق مثل لاتسيو وإنتر ورينجرز".
وأكمل: "لم نكن نعارض تجديد رونالدو مع برشلونة، لكننا لم نوافق على العقود الخاصة بحقوق الصور، وبعض الأمور المعقدة".
واستمر: "إذا أراد برشلونة أن تدفع قناة تلفزيونية جزءً من قيمة العقد، نحن لا نمانع، طالما أنك ستدفع لنا الضرائب".
وأردف: "لم نرد السير في طريق من شأنه أن يعرض مستقبل أهم لاعب في العالم للخطر، لأن كان عليه أن يخوض معارك لا تعنيه".
واستطرد: "توصلنا إلى اتفاق مع برشلونة وصافحنا مدربي الفريق، وطلبت إذنًا لإجراء مكالمة هاتفية واتصلت بماسيمو موراتي رئيس إنتر في ذلك الوقت، لأخبره أننا توصلنا إلى اتفاق مع البارسا".
واسترسل: "أعلن برشلونة عن الاتفاق خلال مؤتمر صحفي، لكن للأسف الأشياء التي قيلت مغايرة لاتفاقنا مع النادي".
واختتم: "في البداية اعتقدت أنه كان مجرد سوء فهم، ثم فقدت أعصابي عقب ذلك، حيث نظرت إلى شركائي وقلت أيها السادة. إن ما حدث إهانة لذكائنا، سنغادر..لا يوجد سبب لتعريض رونالدو لهذا الإذلال".