واعتبر الشيخ المروي أن الشهيد القائد قاسم سليماني نافذة أمل بالنسبة للمضطهدين المسلمين وغير المسلمين، وأن كل إنسان حر يعارض الظلم والعنف والعنجهية الأمريكية وحلفائها المتمردين، هو في الواقع عضو في عائلة فيلق القدس الإسلامية المصاحبة.
وقال الشيخ المروي إن الشهيد قاسم سليماني نال الكثير من الأوسمة ولكن وسام خدمة الإمام الرضا عليه السلام كان في مقدمتها.  
وأوضح أن قرار قائد الثورة الإسلامية بتعيين شخص أمين ومحل للثقة مثل العميد قاآني بعد ساعات فقط من استشهاد الحاج قاسم سليماني، يؤكد أن راية النضال ضد الغطرسة والصهيونية لن تتوقف وأن مجاهدي المقاومة لن يتركون المتغطرسين يهدأوا لحظة واحدة.  
وأضاف أنه بفضل تضحيات القائد الكبير قاسم سليماني فإن فروع وأوراق الشجرة الطيبة لفيلق القدس موجودة في منزل كل إنسان يسعى للعدالة ويحب المقاومة والنضال ضد العدو الصهيوني. 
هذا وقدم العميد اسماعيل قاآني عرضا عن آخر التطورات والانتصارات لجبهة المقاومة.