نشر مجمع البحوث الإسلامية للعتبة الرضوية المقدسة المجلد الـ41 من كتاب "المعجم في فقه القرآن وسر بلاغته".
موقع (آستان نيوز): تولي العتبة الرضوية اهتماما واحتراما بالغا بالنسبة للتعرف على القرآن الكريم وكلام الله تعالى، حيث قامت بكتابة ونشر العديد من الأعمال القيمة في مجال العلوم القرآنية.
ومن أهم الكتب التي تم نشرها هو كتاب "المعجم في فقه القرآن وسر بلاغته"، الذي يعتبر من أثمن الكتب التي نشرها مجمع البحوث الإسلامية للعتبة الرضوية المقدسة. فيما تم إضافة عنوان "الموسوعة القرآنية الكبرى" لعنوان الكتاب في عام 2005 بأمر من قائد الثورة الإسلامية.
وانطلق تأليف هذا الكتاب بناءا على طلب الأستاذ واعظ زادة خراساني وبإشرافه، وبدأ كعمل بحثي في مؤتمر الشيخ الطوسي لمباحث اللغة والبلاغة، وبعد ذلك قرر المؤلفون والمحققون لتحويله إلى كتاب يبحث جميع الكلمات والألفاظ الموجودة في القرآن في كتب اللغة، بسبب أهمية الموضوع والحجم الكبير للعمل.
ويبحث هذا الكتاب جميع الألفاظ والكلمات من حيث البلاغة والإعجاز الموجودة في القرآن الكريم، بينما تأتي الكلمات وفقا للحروف الأبجدية بثلاثة مناهج، وهي اللغوية والبلاغية والتفسيرية.
وتأتي مراحل تطور معني كلمات القرآن من وجهة نظر علماء اللغو والبلاغة والتفسير حسب الزمان.
ويتضمن هذا الكتاب أربعة أجزاء وهي:
1- النصوص اللغوية التي تبحث جميع متون اللغة عن القرآن الكريم منذ القرن الأول الهجري حتى الآن.
2- النصوص التفسيرية التي تتضمن مباحث تفسير القرآن من حيث الكلام والفلسفة والعرفان والاجتماع والأخلاق.
3- الأصول اللغوية التي تتكلم عن سير التطور للكلمات في المعنى وعلم اللغة والاستخدامات الحقيقية والمجازية للكلمات.
4- الاستعمال القرآني الذي ألفه الأستاذ محمد واعظ زادة خراساني، ويبحث الاستخدامات المتعددة للكلمات القرآنية ومدى ارتباطها ببعضها بعض، فيما حدد موقع ومكانة كل كلمة من كتاب الله الكريم وفقا لعلم اللغة والبلاغة والتفسير بأسلوب جديد وفريد من نوعه في تفسير القرآن.
المصدر : موقع العتبة الرضویة المقدسة