حيث أكد الوزير الرحمون، أن وزارة الداخلية مستعدة لتقديم جميع التسهيلات لتأمين عودة اللاجئين إلى وطنهم بدءاً من “استقبالهم في المراكز الحدودية وتوفير وسائط نقل تقلهم واستصدار الوثائق الشخصية لفاقديها من المراكز الحدودية بغض النظر عن الإجراءات الموجودة بحقهم، وتسهيل تسجيل الأطفال المولودين خارج سوريا وترك حرية الدخول أو العودة للمواطنين القادمين وبحقهم إجراءات معينة وإعطاء المتخلفين عن خدمة العلم مهلة زمنية لمراجعة شعب تجنيدهم”، حسب وكالة “سانا” الرسمية.
من جهته، أوضح مشرفية أن العمل جارٍ في الوقت الراهن لتذليل العقبات كافة التي تعترض عودة اللاجئين السوريين وتعزيز التعاون المشترك بهذا الشأن، مبيناً أن الجهود مستمرة لإقناع المجتمع الغربي لمساعدة اللاجئين على العودة إلى وطنهم الأم سوريا.
وكان وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، استقبل يوم السبت، وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حيث تناول اللقاء أيضاً، سبل تعزيز التعاون لعودة جميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم بطريقة طوعية وآمنة.
يذكر أن هناك تنسيقاً كاملاً بين الحكومتين “السورية واللبنانية” لضمان العودة الآمنة للسوريين والتي تؤمن مقومات عيشهم من البنى التحتية والطبابة والتعليم، حسب ما قاله مشرفية.