وأضاف وزير الخارجية الإماراتي، عبد بن زايد آل نهيان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، ان “ضرورة التعاون والعمل الإقليمي لبدء مشوار عودة سوريا إلى محيطها، وهذا الأمر لا يتعلق بمن يريد أو لا يريد، المسألة هي مسألة المصلحة العامة مصلحة سوريا ومصلحة المنطقة”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن “هناك منغصات بين مختلف الأطراف، ولا يمكن إلا العمل على عودة سوريا لمحيطها الإقليمي، وأحد الأدوار المهمة التي يجب أن تعود إليها سوريا دورها في الجامعة العربية، ولا شك أن ذلك يتطلب جهدا أيضا من الجانب السوري وجهد من زملائنا في الجامعة العربية”، على حد قوله.
وأوضح وزير الخارجية الإماراتي أن “التحدي الأكبر الذي يواجه التنسيق والعمل المشترك مع سوريا هو قانون قيصر”، وأشار إلى أن إبقاء قانون قيصر كما هو اليوم يجعل هذا المسار والأمر في غاية الصعوبة”.
وأكد على ضرورة "فتح حوار مع الإدارة الأمريكية، التي فرضت في وقت سابق قانون قيصر ضد سوريا"، ويستهدف هذا القانون أيضا الأفراد والشركات التي قد تتعامل مع دمشق.
تاتي تصريحات الوزير الاماراتي بمثابة تراجع اماراتي جديد امام الدولة السورية فقد كانت الامارات من الدول التي سارعت الى فتح سفارتها في دمشق.
وكانت الامارات من الدول التي دعمت قرار وزراء الخارجية العرب عام 2011 بسحب السفراء العرب من دمشق وتعليق مشاركة وفود سورية في اجتماعات مجلس الجامعة العربية وجميع المنظمات التابعة لها.