وأوضح المسؤولون أن وزارة الصحة تضاعف الجهود لتسريع وتيرة التطعيمات، وتتفاوض حالياً بصورة مكثفة مع العديد من الشركات المصنعة للقاحات، بينها «موديرنا» و«جونسون آند جونسون».وحول إمكانية تعديل «شهر الحظر»، او إلغائه، ذكر المسؤولون أن ذلك يرتكز على 5 معايير محددة هي: مقياس انتقال العدوى والعدد التكاثري، وأرقام الإصابات خلال أيام، ونسبة إشغال الأسرة في الاجنحة والعناية المركزة، وانخفاض الحالات اليومية مقارنة بالمسحات اليومية، وقياس المنحنى الوبائي. وشدد المسؤولون على ضرورة المبادرة بأخذ اللقاحات خلال الفترة الحالية، مع مواصلة الالتزام بالاشتراطات الصحية، وعدم التشكيك في مأمونية التطعيمات، لافتين إلى وجود لجان فنية بالوزارة مكونة من أطباء مختصين يتابعون على مدار الساعة الحالات التي تلقت تطعيمات كوفيد 19، حيث تقوم بتحليل وتدقيق البيانات والآثار الجانبية إن وجدت، وذلك وفق منهجية علمية دقيقة، كما تعمل الفرق المختصة على زيادة المسحات لاكتشاف الإصابات، وتقييم الوضع الوبائي، بصورة دقيقة.