وتضيف، يتمثل الخطر أولا في سكر الفركتوز، الموجود في جميع الفواكه الحلوة. لأن الإفراط في تناول هذا السكر الأحادي، يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وتكوّن الدهون الحشوية السامة، واضطراب عملية التمثيل الغذائي. وقد يؤدي الإفراط في تناول الفواكه الحلوة، إلى الإصابة بمرض السكري.
وتقول، "قبل كل شيء يجب أن نمتنع عن تناول الفواكه الناضجة جدا والرخوة، لأنها تحتوي على نسبة عالية من سكر الفركتوز، بغض النظر عن نوع الفاكهة".
وتنصح بتناول الفواكه غير الناضجة تماما، المحتوية على كمية قليلة من العصير.
وتضيف، إن تناول الفواكه غير المعتادة للجسم، حتى غير الناضجة منها تماما، يمكن أن يسبب الحساسية. كما توصي بعدم الإفراط بتناول الفواكه التي تسبب تخمرا متزايدا في الجسم، مثل الحمضيات، والعنب وبعض الثمار.
وتشير الخبيرة، إلى أنه على الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي، التقليل من كمية الفواكه التي يتناولونها في الأسبوع، ولكن يمكنهم تناول التمور أيضا.
وتستثني الدكتورة الليمون من هذه القاعدة، لأنه وفقا لها "يحتوي على ستة مكونات لمجموعة فيتامين С، التي تضم كمية كبيرة من الفلافونويد الحيوية والبكتين. وهذه الأحماض مفيدة جدا خاصة لكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من انخفاض حموضة عصير المعدة".
وتضيف، لذلك يجب على من يعاني من ارتفاع حموضة المعدة، أن يكون حذرا من تناول الليمون، لأنه يزيد من حموضة المعدة.