وذكر التقرير ان ” الولايات المتحدوة وطبقا لبيانات القوة الجوية الامريكية حتى عام 2019 اسقطت 326 الف قنبلة وصاروخ على اشخاص في دول اخرى منذ عام 2001 ، منها 152 الف قنبلة وصاروخ في العراق وسوريا”.
واضاف ان ” معدل الضربات بلغ 42 قنبلة وصاروخ يوميا ولمدة عشرين عاما حتى 2019 وهو العام الاخير الذي لدينا فيه سجلات كاملة إلى حد ما ، كان المتوسط 42 قنبلة وصاروخًا يوميًا ، بما في ذلك 20 قنبلة في اليوم في أفغانستان وحدها، لذلك ، إذا كانت تلك القنابل السبع التي يبلغ وزنها 500 رطل هي القنابل الوحيدة التي أسقطتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في 25 شباط الماضي ، لكان يومًا هادئًا بشكل غير عادي بالنسبة للقوات الجوية الأمريكية وحلفائها ، ولأعدائهم وضحاياهم على الأرض ، مقارنةً بـ متوسط اليوم في عام 2019 أو معظم العشرين عامًا الماضية”.
وتابع انه ” وكما هو الحال مع الخسائر البشرية والدمار الشامل الذي تسببت فيه مئات الآلاف من الغارات الجوية ، فإن الولايات المتحدة ووسائل الإعلام الدولية لا تقدم سوى تقارير عن جزء ضئيل منها. بدون ملخصات القوات الجوية الأمريكية المنتظمة ، وقواعد البيانات الشاملة للغارات الجوية في مناطق الحرب الأخرى ودراسات الوفيات الخطيرة في البلدان المعنية ، يُترك الجمهور الأمريكي والعالم تقريبًا في غموض بشأن الموت والدمار الذي يستمر زعماء بلادنا في التنكيل بالشعوب باسمنا، فيما جعل اختفاء ملخصات القوة الجوية من المستحيل الحصول على صورة واضحة للحجم الحالي للغارات الجوية الأمريكية”.
واشار التقرير الى ان ” تلك الغارات لاتتضمن الارقام الحقيقية والتي لاتشمل ضربات طائرات الهليكوبتر، حيث لم يتم الابلاغ عن آلالاف الغارات الجوية والضربات الخاطئة، فيما أخبر الجيش الأمريكي الصحفيين الاستقصائيين أن طائرات الهليكوبتر التابعة له نفذت 456 غارة جوية لم يتم الإبلاغ عنها في أفغانستان في عام 2016. وأوضح المؤلفون أن عدم الإبلاغ عن غارات طائرات الهليكوبتر كان ثابتًا طوال حروب ما بعد 11 ايلول ، وما زالوا لا يعرفون عددها، والذي تم إطلاق صواريخ فعلية في تلك الهجمات البالغ عددها 456 في أفغانستان في العام الذي حققوا فيه”.