وقال مؤدب إن أكثر من 70٪ من الأعمال التي وصلت الأمانة كانت ضمن مجموعات والأخرى على شكل منفرد، و أكبر عدد من المقالات المقدمة تختص ثلاثة محاور حيث 50 مقالا في محور العلوم التربوية وعلم النفس، و45 مقالا في محور الإمام الرضا (عليه السلام) والتواصل والدعاية، و40 مقالا في محور العمالة والاقتصاد.
وأشار الشيخ مؤدب إلى تعاون ما يقارب 40 مجموعة علمية وأكاديمية وطنية مع المؤتمر الوطني للإمام الرضا (عليه السلام)، موضحا أن مجالات عدة شملت المقالات الرئيسية المقدمة إلى الأمانة منها: الاتصال والدعاية الدينية، وعلم النفس والعلوم التربوية، والعلوم الطبية والصحية، والفن والعمارة، والعلوم السياسية والإدارة، والاقتصاد والقانون، وقسم خاص للتجريب ونمذجة الإجراءات والبرامج الخاصة وفق معايير العتبات المقدسة والأماكن الدينية مع التركيز على الأعمال الإدارية، والتعليم، والصحة وودفع الحرمان.
وأضاف أن تصميم وتنفيذ هذا البرنامج العلمي كان من قبل الجامعة الرضوية الدولية، تحت إشراف المؤسسة العلمية والثقافية في العتبة الرضوية المقدسة، بهدف تقديم سيرة ومعرفة الإمام الرضا (عليه السلام) إلى العالم في كافة الأبعاد الثقافية والسياسية والاقتصادية والعلمية والدينية.
وأعرب عن أمله بأن تكون هذه البرامج العلمية أرضية للتعريف بتعاليم وسيرة أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام إلى كافة الفئات المجتمعية في أنحاء العالم. مؤكدا أن مع وجود قسم علمي وبحثي يكون هذا التقديم أفضل بكثير، حيث العلم هو العمود الفقري للإبداع واللغة المشتركة للمجتمع الدولي.
وأوضح أن هناك أعمال وتأليفات ذات صلة، سيتم الكشف عنها في حفلي الافتتاح والختام للمؤتمر المزمع عقده يومي 11 و12 مارس الجاري، بالتزامن مع ذكرى المبعث النبوي الشريف، حيث سيحضرها نخبة وأساتذة بارزون على الصعيد الوطني والدولي، فيما سيقدم أفضل 35 بحثا في تلك المحاضرات.