وتحدث قانعي عن الجهود التي تبذل لانتاج لقاحات محلية مضادة لكورونا، وقال: لقاح "بركة" هو أحد اللقاحات الإيرانية الرائدة وهو يسير على طريق ناجح مع فريق علمي متمرس، وقد تجاوز هذا اللقاح المرحلة الأولى ويدخل المراحل التالية ويمضي قدمًا وفقًا للمعايير.
واضاف: نرى أنه بالتوازي مع ذلك، فإنها مؤسسة بركة (التابعة للجنة تنفيذ امر الامام الخميني "رض") تتابع أيضًا موضوع الإنتاج الصناعي وتم تجهيز البنية التحتية للإنتاج الصناعي، مما يدل على أن المؤسسة لا تخشى من تكاليف التشغيل، ويبدو أن الإنتاج الصناعي سيبدأ في شهر يونيو/حزيران، وسيتم تسليم نصف مليون جرعة لقاح لوزارة الصحة.
واوضح رئيس اللجنة العلمية، فقًا للقوانين الدولية، يجب دائمًا اختبار هذا اللقاح سريريًا على بضع مئات من الأشخاص في المرحلة الثانية، واختباره على عدة آلاف من الأشخاص في المرحلة الثالثة، ولكن نظرًا لأن نتائج المرحلة الأولى من اختبار اللقاح كانت جيدة، فمن الممكن أن يتم دمج اللقاحات في المرحلة الثانية والثالثة، بعد تأييد الخبراء.

وتابع قائلا: في المرحلة الأولى، يتم اختبار اللقاح للتأكد من سلامته، والذي لحسن الحظ لم يكن له آثار جانبية ، وكان لقاح "بركة" آمنًا، ولكن سيتم تحديد فعاليته في مراحل لاحقة، وقد تم إثبات سلامة هذا اللقاح فسيحصل ترخيص بدخول المرحلة التالية.
واضاف قانعي: حصل لقاح "رازي" على ترخيص بالدخول في مرحلة الاختبار البشري، لكن حقنه لم يبدأ بعد، وفي هذه الأيام، سيحصل لقاح "ميلاد" نور التابع لوزارة الدفاع على ترخيص للاختبار البشري، ولحسن الحظ، فان جميع البنى التحتية للإنتاج الخاصة به تتطور في نفس الوقت، وآمل أن يتم خلال الأشهر الثلاثة المقبلة إنشاء ثلاث بنى تحتية كبيرة لإنتاج اللقاحات في البلاد، والتي استثمرتها وزارة الدفاع ومؤسسة بركة وأحد البنوك، ولحسن الحظ، اوعز اللواء باقري رئيس الاركان العامة ووزير الدفاع، بدعم انتاج اللقاحات بشكل جيد، معربا عن أمله في ان تصبح ايران احد المراكز المهمة في العالم لانتاح اللقاحات المضادة لكورونا.
وقال رئيس اللجنة العلمية: اذا بدأ انتاج لقاحات "رازي" و"ميلاد نور" و"بركة"، فسيتم تلبية احتياجات البلد ولن نحتاج بعد الآن إلى استيراد لقاحات كورونا من الخارج.
وبشأن انتاج لقاح كورونا بتقنية MRNA ، قال رئيس اللجنة العلمية: أحد اللقاحات التي سيتم انتاجها، هو لقاح يستخدم نفس تقنية اللقاح الأميركي "موديرنا"، ويخضع حاليا لمرحلة الاختبارات، ونأمل أن يدخل السوق في يونيو/حزيران المقبل.
وحول تعاون ايران مع البلدان الاجنبية لانتاج لقاح مشترك، قال قانعي: لدينا لقاحان عبر نقل التقنية، أحدهما من روسيا والآخر من كوبا، وسيجري نقل التقنية الى ايران وسيصل إلى مرحلة الإنتاج الوفير.