لفت الدبيبة إلى أن علاقة بلاده بتركيا "ستكون مميزة"، مشيراً إلى أن بلاده "تدعم شراكتها معها على أساس احترام سيادة البلدين".
وتابع الدبيبة: "سنستمر في العمل باتفاقية الحدود البحرية مع تركيا وسندرس الاتفاقيات الأخرى".
الجدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال منذ أيام، إن بلاده ستبحث سحب قواتها من ليبيا "إذا انسحبت القوات الأجنبية الأخرى أولاً".
وأضاف إردوغان أن "وجودنا في ليبيا منطلق من دعوة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، وبناء على اتفاقيات تعاون عسكري"، منتقداً نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بالقول إن الأخير "يقول إن تركيا يجب أن تسحب قواتها من ليبيا، أقول له أخرج قواتك أولاً من مالي وتشاد".
هذا وقدم رئيس الوزراء الليبي المعين، لمجلس النواب، مقترحاً بحكومة وحدة وطنية، داعياً المجلس إلى الموافقة عليه.
كما قال الدبيبة في مؤتمر صحافي بطرابلس الغرب إنه أخذ في الاعتبار "التوزيع العادل" للحقائب الوزارية بين غرب وشرق وجنوب البلاد.
وفي وقت سابق، صوت ملتقى الحوار السياسي الليبي لصالح اختيار سلطة تنفيذية جديدة مؤقتة في ليبيا بقيادة محمد المنفي، وهو دبلوماسي سابق، رئيساً للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد دبيبة، وهو رجل أعمال منشغل بالسياسة، رئيساً للحكومة.
ومن المقرر أن تقود السلطة التنفيذية الجديدة ليبيا حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وفق المسار الذي ترعاه الأمم المتحدة.