أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن مقاتلاتها شنت مساء الخميس غارات على مواقع عسكرية تستخدمها مجموعات مسلحة في شرق سوريا، ردا على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت قوات أميركية متمركزة في العراق.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جيمس كيربي إنه "بناء على توجيهات من الرئيس (جو) بايدن، شنت القوات الأميركية مساء الخميس غارات على بنى تحتية تستخدمها مجموعات مسلحة في شرق سوريا".
وأضاف أن هذه الغارات جاءت "ردا على هجمات أخيرة ضد جنود من الولايات المتحدة والتحالف في العراق، وعلى التهديدات المستمرة التي تستهدف هؤلاء الجنود".
وذكر المتحدث أن الضربات نفذت "بشكل محسوب"، بغية "عدم تصعيد الوضع في شرق سوريا وفي العراق".
وقال إن الضربات دمرت منشآت عدة في نقطة سيطرة حدودية تستخدمها تلك المجموعات ومن بينها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء.
وقالت وكالة رويترز للأنباء -التي أوردت نبأ الغارات قبل أن يؤكدها البنتاغون- إن قرار بايدن قصر الضربات على أهداف في سوريا دون العراق -ولو في الوقت الراهن على الأقل- يعطي الحكومة العراقية متسعا لإجراء تحقيقاتها في الهجوم الذي أصيب فيه أميركيون.
وكان هجوم صاروخي استهدف مطار أربيل شمالي العراق في 15 فبراير/شباط الجاري، وأوقع قتيلا و9 جرحى، بينهم 4 متعاقدين أميركيين.
وقال التحالف الدولي إن 14 صاروخا ضربت أربيل، 3 منها أصابت قاعدة التحالف، مشيرا إلى أن القتيل مقاول غير أميركي.