واختتم مركز القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة فعاليات الملتقى الوطني الافتراضي الأول للمؤسسات القرآنية في العراق، والذي استمر ليومين بمشاركة المؤسسات القرآنية التابعة للعتبات المقدسة والمزارات الشريفة والوقفين الشيعي والسني واتحاد الروابط والتجمعات القرآنية في العراق.
وقال عضو اللجنة الإعلامية الأستاذ مرتضى الخفاجي : "اختتم الملتقى بإقامة الجلسة الثانية والتي شارك فيها: الدكتور أحمد الشمري ممثلاً عن مركز القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة، والسيد حسنين الحلو ممثلاً عن معهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة، والشيخ موفق الراوي ممثلاً عن مشيخة المقارئ العراقية التابعة لديوان الوقف السني، والدكتور رافع العامري ممثلاً عن مركز علوم القرآن الكريم في ديوان الوقف الشيعي، والحاج صالح الدريعي ممثلاً عن اتحاد الروابط والتجمعات القرآنية في العراق، وختاماً بالسيد عادل الياسري ممثلاً عن دار القرآن الكريم في أمانة مسجد الكوفة المعظم".
وأضاف الخفاجي: "كان الملتقى برئاسة السيد هاني الموسوي، ومقررية السيد أحمد الحبوبي، وقد شهد حضورًا وتفاعلاً مميزين، سواء على منصة (زووم) أو من خلال البث الحي على المنصات التابعة لمركز القرآن الكريم في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تخللت البحوث المداخلات والأسئلة من المشاهدين".
وعن مقررات الملتقى تحدث السيد أحمد الحبوبي : "خرج الملتقى بعدد من المقررات المهمة أبرزها:
أولاً: تكثيف التعاون والتنسيق بين المؤسسات القرآنية العراقية بشكل جديّ.
ثانيًا: ضرورة الاهتمام بالجانب التفسيري للقرآن الكريم وتفعيل دوره في المؤسسات القرآنية.
ثالثًا: أن يكون هذا الملتقى تقليدًا سنويًّا يجتمع فيه أهل القرآن لمناقشة تطوّرات العمل القرآني بحضور أكاديميين وباحثين مِمَّن لهم باعٌ طويلٌ في تدريس القرآن الكريم وعلومه.
رابعًا: عقد اجتماع وطني سنوي لتقييم نشاطات المؤسسات ومُطابقة الجهود مع الأهداف.
خامسًا: تفعيل البرامج والأنشطة التعاونية وبالمستوى الذي يمنح المؤسسات القرآنية القدرة على مواجهة الأزمات المالية.
الجدير بالذكر أن الملتقى يقام ضمن فعاليات الأسبوع العلوي القرآني الذي أطلقه مركز القرآن الكريم إحتفاءً بذكرى مولد أمير المؤمنين (عليه السلام) والذكرى السنوية التاسعة لتأسيس المركز.