قال الشيخ الطوسي رحمه الله: قَالَ ابْنُ عَيَّاشٍ وَ خَرَجَ إِلَى أَهْلِي عَلَى يَدِ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ أَبِي الْقَاسِمِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي مُقَامِهِ عِنْدَهُمْ هَذَا الدُّعَاءُ فِي أَيَّامِ رَجَبٍ:
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْمَوْلُودَيْنِ فِي رَجَبٍ، مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّانِي، وَ ابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ، وَ أَتَقَرَّبُ بِهِمَا إِلَيْكَ خَيْرَ الْقُرَبِ، يَا مَنْ إِلَيْهِ الْمَعْرُوفُ طُلِبَ وَ فِيمَا لَدَيْهِ رُغِبَ، أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُقْتَرِفٍ مُذْنِبٍ قَدْ أَوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ وَ أَوْثَقَتْهُ عُيُوبُهُ، فَطَالَ عَلَى الْخَطَايَا دُءُوبُهُ وَ مِنَ الرَّزَايَا خُطُوبُهُ، يَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ وَ حُسْنَ الْأَوْبَةِ، وَ النُّزُوعَ عَنِ الْحَوْبَةِ، وَ مِنَ النَّارِ فَكَاكَ رَقَبَتِهِ، وَ الْعَفْوَ عَمَّا فِي رِبْقَتِهِ، فَأَنْتَ مَوْلَايَ أَعْظَمُ أَمَلِهِ وَ ثِقَتِهِ.
اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِمَسَائِلِكَ الشَّرِيفَةِ وَ وَسَائِلِكَ الْمُنِيفَةِ أَنْ تَتَغَمَّدَنِي فِي هَذَا الشَّهْرِ بِرَحْمَةٍ مِنْكَ وَاسِعَةٍ، وَ نِعْمَةٍ وَازِعَةٍ، وَ نَفْسٍ بِمَا رَزَقْتَهَا قَانِعَةٍ إِلَى نُزُولِ الْحَافِرَةِ وَ مَحَلِّ الْآخِرَةِ وَ مَا هِيَ إِلَيْهِ صَائِرَةٌ" .
المصدر: مصباح المتهجد
اقرأ أيضا:
دعاء صبر الشاكرين ... أجمع الدعوات عن الامام الصادق (ع)