وأكدت القبائل والعشائر في بيان صدر باسم الشيخ مشعل بنيان عبد الكريم الجربا وقوفها خلف قيادة الرئيس بشار الأسد وإلى جانب الجيش العربي السوري كتفاً إلى كتف لتحرير كل شبر محتل من أرض سورية الحبيبة.
وشدد البيان على أن الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته عانى ويعاني من عمالة ميليشيا “قسد” ومن سياسة التجويع الممنهج والخيانة التي جلبتها هذه الميليشيا داعياً الشبان المغرر بهم المنضوين في صفوف تلك الميليشيا إلى العودة إلى حضن الوطن للدفاع عنه بوجه المحتل.
وقال البيان إننا ندين ونستنكر الاعتقالات التعسفية والهمجية لميليشيا “قسد” في مناطق مركدة وقراها والتي تجري بغطاء من قوات ما يسمى التحالف التي تتحالف فقط على تدمير الشعوب والقبائل وإذلالها.
وطالب البيان نيابة عن مناطق الجزيرة السورية كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بالنظر لما يجري في الجزيرة السورية من تدمير ممنهج للتعليم وحرمان الطلاب والتلاميذ من تلقي التعليم من قبل ميليشيا “قسد” داعياً السوريين الأكراد الشرفاء لإعلان البراء من هذه الميليشيا للحفاظ على الأمن والاستقرار في الجزيرة السورية.
وقعت على البيان قبائل شمر سنجارة وأبناء القبائل العربية في سورية من شيوخ ووجهاء قبائل الجبور وطي والشرابيين والعقيدات والبكارة والجحيش وعيال وايل والولدة وجيس والعفادلة والعبيد والبوليل والمشاهدة.
يذكر أن ميليشيا “قسد” تواصل انتهاكاتها الممنهجة ضد المدنيين في مناطق الجزيرة السورية عبر اختطاف الكوادر الإعلامية والتعليمية والمجتمعية والحزبية والموظفين في المؤسسات الحكومية، وما يزال مصير الصحفيين محمد الصغير مراسل الإخبارية السورية وخالد الحسن مراسل قناة المنار في مدينة القامشلي مجهولاً بعد ما يزيد على السنة وثمانية أشهر على اختطافهما من قبل الميليشيا العميلة.