وأكد الموقعون على الفتوى في ندوة نظموها بجامع التوفيق بنواكشوط “أن التطبيع مساندة ودعم كامل للصهاينة الغاصبين على كافة ما يقومون به من حصار وقتل وتدمير ولا يمت إلى الصلح بصلة”.
ودعا العلماء حكومة بلادهم إلى الالتزام بما سبقت أن أعلنت من أنها لا تعتزم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ومن ابرز الموقعين على الفتوى العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو المحسوب على التيار الاسلامي رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا وعلماء آخرين.
يذكر أن موريتانيا قطعت علاقاتها مع "اسرائيل " في 2009 إبان الحرب على غزة وكشفت مصادر صحفية اسرائيلية وآمريكية أن موريتانيا واندونيسيا تعتزم الالتحاق بركب التطبيع بعد الامارات والبحرين والسودان والمغرب.