جاء ذلك في تصريحات أدلى بها زكريا الشامي وزير النقل اليمني خلال اجتماع ضم عددا من مسؤولي قطاع النقل في حكومته وخصص لمناقشة "الاستحداثات العدائية التي تقوم بها دويلة الإمارات في أرخبيل سقطرى واعتداءاتها على الجرف القاري".
واستعرض الاجتماع "الاعتداءات التي تتعرض لها حدود الجرف القاري للجمهورية اليمنية ووضع بلوكات استكشافية نفطية من قبل الصومال في الجرف القاري اليمني".
وأكد الشامي: "أهمية المحافظة على خط الأساس للجرف القاري للجمهورية اليمنية".
وشدد على أن الجرف القاري لليمن "تم ترسيمه وتحديده من قبل مختصين وفنيين دوليين تابعين للأمم المتحدة والمتمثل في المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية والجرف القاري بأميال محددة وفقا للقانون الدولي".
وقال إن "الكيان الصهيوني يعمل في أرخبيل سقطرى بغطاء إماراتي لنهب الثروات الطبيعية والاستفادة من الموقع الجغرافي لسقطرى اليمنية وما تحتويه من ثروات نفطية وعلاجية وسياحية وغيرها"، على حد قوله.
وسقطرى هي أرخبيل يمني مكون من 6 جزر تقع في المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الإفريقي، بالقرب من خليج عدن، وتبعد 350 كم على شبه الجزيرة العربية.
ويشمل الأرخبيل جزر سقطرى، ودرسة، وسمحة، وعبد الكوري، وصيال عبد الكوري، وصيال سقطرى، بالإضافة إلى 7 جزر صخرية أخرى، وهي صيرة، وردد، وعدلة، وكرشح، وصيهر، وذاعن ذتل، وجالص.
وتعتبر جزيرة سقطرى أكبر الجزر العربية، ويبلغ طولها 125 كم وعرضها 42 كم، ويبلغ طول الشريط الساحلي (محيط الجزيرة) 300 كم، وعاصمة الجزيرة حديبو. وحسب إحصائيات عام 2004 بلغ عدد سكانها 175020 نسمة.