و في 18 و 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حوكم الشيخ زكزاكي غيابيا، وشهد خلالها خمسة شهود زور، بعضهم من العسكريين.
وقال ناشط نيجيري بعد جلستين في نوفمبر/ تشرين الثاني من محاكمة الشيخ زكزاكي "بشكل عام، ما تعلمناه هو أن الحكومة النيجيرية لا تريد الإفراج عن الشيخ زكزاكي ، ولهذا السبب تلجأ الى ذرائع لتبرير ذلك، وإطالة جلسات المحكمة، وترغب في بقاء زعيم شيعة نيجيريا في السجن طالما أن هذه الحكومة تمسك بالسلطة في نيجيريا".
جدير بالذكر أنه في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2015 ، وبینما كان شيعة اهل البیت يقيمون مراسم أبا عبد الله الحسين عليه السلام في الحسينية في مدينة زاريا هاجمت الشرطة المعزين ومنزل الشيخ زكزاكي وقتلت أكثر من ألف شيعي وعدد من أفراد عائلة الشيخ زكزاكي، مما أدى إلى إصابة زعيم الحركة .