وأورد الوزير صالحي، في رسالته إلى الدورة السابعة والثلاثين للمهرجان الايراني المختص بالافلام القصيرة محلياً ودولياً: "الفيلم القصير هو نوع من الرباعيات في عالم الصور، الإيرانيون يتصدرون الريادة في العالم بهذه الفئة من السينما، "وهم سيكونون مستقبل الأفلام القصيرة نفسه".

بدوره كتب انتظامي (رئيس مؤسسة السينما الإيرانية)في رسالة الى هذه التظاهرة السينمائية: "حان وقتكم الآن، وقت الأفلام القصيرة، تحية لكل صانعي الأفلام القصيرة وأتمنى لهم التوفيق، اليوم هو يوم بداية الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان طهران الدولي للفيلم القصير، ولحسن الحظ هذا العام، بمساعدة طاقم المهرجان، وبالتعاون مع جمعية سينما الشباب الإيرانية، ومجلس السياسات لهذا الحدث، تم اتخاذ تدابير جيدة وبدلاً من الإغلاق والتعامل السلبي مع هذه الظاهرة، بسبب تفشي كورونا، تم تنظيم الفعالية بتصاميم مناسبة في إطار يهتم حتما بتوخي الوباء.
وأضاف انتظامي في رسالته: خُلقت فرصا وظروفا جديدة، بما في ذلك التباعد بين أقسام المهرجان المختلفة، لأن كل قسم من المهرجان، من المنافسة والتعليم، وما إلى ذلك، يمكن اعتباره مزيجا ماديا وعبر الإنترنت، كما هو الحال اليوم، وهذا هو الحال، وأضاف: أنا أقدر زملائي وآمل أن يتم النظر في جزء كبير من العمل من حيث الجودة والكمية، وهو أكثر وأفضل من أداء العام الماضي لصانعي الأفلام الشباب.

وتنعقد هذه التظاهرة السينمائية المختصة بالافلام القصيرة بإدارة "سيد صادق موسوي" كأول مهرجان دولي للأفلام القصيرة في إيران؛ عبر الإنترنت وتعرض نسخة هذا العام 63 فيلما لمخرجين من 19 دولة، بما في ذلك؛ فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، الهند، إسبانيا ، ألمانيا، غانا، الصين، جمهورية التشيك ، بولندا، إيطاليا، تركيا، أستراليا، بلغاريا، الدنمارك، روسيا، جنوب إفريقيا، بلجيكا، كازاخستان وإيران، وكذلك حكام من إيطاليا وكوريا الجنوبية وإيران.
وسيقام المهرجان عبر قسمين من المسابقات الايرانية والدولية في الفئات الروائية والوثائقية والتجريبية والرسوم المتحركة من 20 إلى 24 يناير/كانون الثاني 2021 في مول سينما "ايران مال" في طهران، ويختتم هذا الحدث السينمائي فعالياته في 25 يناير/كانون الثاني 2021 بتقديم الجوائز للفائزين.