وقالت المنظمة في بيان إن النسخة المتحورة الثانية التي ظهرت للمرة الأولى في جنوب أفريقيا ويعتقد أنها أكثر عدوى من النسخة البريطانية رصدت من جهتها في 23 دولة ومنطقة لغاية اليوم.
وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إلى إلى أن "نوعا آخر مثير للقلق" لفيروس كورونا رصد في اليابان، وقد يؤثر على الاستجابة المناعية ويحتاج إلى مزيد من التحقيق.
وتقول المنظمة إن السلالة الجديدة رصدت في بريطانيا لأول مرة في 14 ديسمبر الماضي وانتشر في عشرات الدول والأقاليم والمناطق، أما السلالة التي تم رصدها في جنوب أفريقيا أبلغ عنها لأول مرة في 18 ديسمبر.
وأكدت المنظمة "كلما زاد انتشار الفيروس، زادت فرص تحوره"، وأوضحت أن "المستويات العالية للانتقال تعني أننا يجب أن نتوقع ظهور مزيد من السلالات".
وذكرت المنظمة في تقرير لها أن "ازدياد عدد حالات الإصابة وسرعة الانتشار تعرض الأنظمة الصحية للضغط".
وأشارت المنظمة إلى أن الانتشار الجغرافي للسلالتين الجديدتين تم التقليل من أهميته على الأرجح، وقالت المنظمة إن "البحث جار لتحديد تأثير المتغيرات الجديدة على انتقال المرض وشدته وكذلك لتحديد أي آثار محتملة على اللقاحات والعلاجات والتشخيص".