وقال همتي في تصريح له مساء الثلاثاء: ان الارادة السياسية غير متوفرة لدى مسؤولي كوريا الجنوبية لحل هذه القضية الا ان نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي وعد بحل القضية.

واضاف: ان كوريا الجنوبية عرضت على ايران بيعها بعض السلع من ضمنها العدة الطبية للكشف عن كورونا وسيارات اسعاف في حين ان هنالك 7 مليارات دولار من ارصدتنا مجمدة في كوريا الجنوبية ويجب عليها الافراج عنها.

وتابع محافظ البنك المركزي الايراني: المشكلة هي انه على كوريا الجنوبية تسديد ارصدة ايران عن طريق اميركا الا ان الارادة غير متوفرة لديها.

واشار الى الديون المستحقة لايران على العراق ازاء صادرات الكهرباء والغاز، معتبرا ان هنالك عقبات في هذا الطريق لان عوائد النفط العراقية مخطط لها بحيث تسدد عبر واشنطن.  

وقال: ان اميركا وراء تجميد كل هذه الارصدة الايرانية وعدم الافراج عنها ولكن على اي حال يجب علينا بذل الجهود ولهذا السبب فقد اجرينا محادثات مع رئيس وزراء العراق.

واعتبر ان اجراءات الحظر على ايران قيدت يدي العراق وقال: بطبيعة الحال فان السبل التي اقترحها العراق للافراج عن الارصدة الايرانية كانت بترخيص من اميركا ولقد استفدنا نحن من هذه الارصدة حتى في الاعوام الماضية لشراء السلع الاساسية.

واشار الى فشل الضغوط القصوى الاميركية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية والتي كانت تهدف الى انهيار الاقتصاد الايراني من خلال رفع نسبة التضخم الى ارقام عالية جدا، معتبرا نهاية حياة ترامب السياسية انتصارا لايران.

ولفت الى ان صادرات ايران من النفط بلغت 20 مليار دولار سنويا كمعدل خلال العامين الاخيرين فيما كانت فوق 40 مليار دولار خلال الاعوام الماضية.

ونوه همتي الى تصريح رئيس الجمهورية الذي توقع ان ينخفض سعر الدولار الى ما بين 150 الفا و 160 الف ريال في حال الافراج عن الارصدة المالية الايرانية المجمدة في الخارج.