وأوضح المصدر: "غالبا ما يعني كبار السن من تغيرات مؤقتة في الذاكرة والتفكير بعد الخضوع للتخدير العام، لذلك يقلق بعضهم من أن الأمر يزيد من خطر إصابتهم بالخرف".
وتابع: "إلا أن دراسة حديثة نشرت نتائجها على مجلة الجمعية الأميركية لطب الشيخوخة يجب أن تريح أذهانهم".
واستهدفت الدراسة ما يقرب من 7500 شخص تبلغ أعمارهم 66 عاما فما فوق، وخضعوا لعملية جراحية تتطلب تخديرا عاما أو تخديرا جزئيا.
وبعد تحليل النتائج لمدة 5 سنوات، لم يجد الباحثون، في هذه الدراسة، أي رابط بين التخدير وخطر الإصابة بالخرف.
يشار إلى أن هذه الدراسة الحديثة تتناقض مع دراسة سابقة نشرتها دورية جمعية طب التخدير الأميركية عام 2018، ووجدت أن البالغين الذين خضعوا لعملية جراحية تطلبت تخديرا كاملا، تدهورت الذاكرة وحاسة الإدراك لديهم.