حيث تعمد المجموعات المسلحة المدعومة تركياً والمنتشرة في محافظة إدلب إلى تنفيذ العديد من الاعتداءات على مواقع للجيش السوري، من استهدافات وعمليات تسلل وغيرها.
وأعرب رايبورن في تصريح صحفي قدمه لقناة “حلب اليوم” المعارضة عن رفضه لقطع المساعدات عن المجموعات المسلحة في إدلب عبر معبر باب السلامة.
وتجاهل رايبورن احتلال النظام التركي لأراضي دولة عضو مؤسس في الأمم المتحدة، ذات سيادة، وتسبب بتهجير آلاف المدنيين من محافظة إدلب جراء أعماله العدوانية، ودعمه للتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة هناك.
وأفاد رايبورن بأن من غير المتوقع أن تغيّر بلاده سياستها مع سورية، لافتاً إلى أن هذه السياسية تحظى بقبول من الحزبين “الديمقراطية والجمهوري”.
وحول العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على سورية، أكد أن بلاده ستستمر في تطبيق العقوبات بما فيها “قانون قيصر” على حد تعبيره.