وجاء في البيان الصادر عن الحرس الثوري لمناسبة الذكرى السنوية للحادث: انه وبعد عام من المغامرة والجريمة الارهابية الاميركية والتي اعقبتها الضربة الصاروخية لقاعدة الارهابيين في عين الاسد والظروف الحربية في المنطقة؛ مازال فراق الابناء الاعزاء للشعب الايراني يثير حزنا عميقا في قلوب الجميع.
واضاف: ان حرس الثورة الاسلامية كان على مدى العقود الاربعة الاخيرة في سوح مقارعة الظالمين والمستكبرين في الدفاع عن الامن والمصالح الوطنية وصون استقرار وسلامة الشعب حاضرا بشجاعة وتضحية وجعل روحه درعا للدفاع عن الشعب.
وتابع البيان: ان فراق ابناء ايران الاعزاء صعب ومحزن جدا وان هذا الحادث المر الذي وقع على اثر المغامرة اللاانسانية والاعمال الارهابية الاميركية في المنطقة، قد اثبت مرة اخرى ذروة خبث وحقد الاستكبار العالمي ضد الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني وجرح واحزن قلوب الشعب الايراني المنجب للشهداء.
واعرب البيان عن الاسف والتاثر العميق من قبل قادة ومسؤولي وكوادر الحرس الثوري ازاء هذا الحادث المؤلم، معبرا عن المواساة من جديد مع اسر الشهداء الكريمة، ومؤكدا على الاستفادة من تقارير اللجان التخصصية التي درست الحادث ومعالجة النقائص للحيلولة دون وقوع مثل هذه الاحداث مستقبلا.
وختم البيان بان الحرس الثوري بصفة مؤسسة نابعة من صلب الشعب كان وسيظل خادما وفدائيا وشريكا لاحزان وافراح المواطنين في جميع الساحات واضاف: ان الشعب الايراني الابي والواعي بتحمله المصاعب الناجمة عن عداوات ومؤامرات نظام الهيمنة والاستكبار هو الان اكثر عزما على التصدي للاعداء وازاحتهم من الطريق الزاخر بالمفاخر والمستقبل المشرق القائم امامه وسيكون الانتقام القاسي منهم مدرجا على جدول اعمال حرس الثورة والمجاهدين المؤمنين للامة الاسلامية.